الضيف ، فهو : ضَيْفَن ، وقد ظَرُفَ أبو الفتح البُسْتى في قوله (١) :
* يا ضَيْفَنا ما كُنْتَ إلا ضَيْفَنا *
١٣ ـ فصل في قلة الغيرة
إذا كان يُغْضِي على ما يَسْمَعُ من هَنَات أهله ، فهو : دَيُّوث. فإذا كان يُغْضِي على ما يرى منها ، فهو : قُنْذُع. فإذا زادت غفلته (٢) وعُدِمَت غَيْرَتُهُ ، فهو : طسيع (٣) ، وطَزِيعٌ. عن الليث.
فإذا كان يتغافل عن فجور امرأته ، فهو : مَغْلُوثٌ (٤). فإذا تغافل عن فجور أخته ، فهو : مَرْمُوثٌ (٥). عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.
١٤ ـ فصل في ترتيب أوصاف البخيل (٦)
رجل بخيلٌ (٧) ، ثم مَسِيكٌ (٨) ، إذا كان شديد الإِمساك لِمَالِهِ عن أبي زيد. ثم لَحِزٌ : إذا كان ضيّق النفس ، شديدَ البُخْلِ عن أبي زيد (٩). ثم شَحِيحٌ : إذا كان مع شدة بخله حريصاً ، عن الأصمعي (١٠). ثم فاحِشٌ ، إذا كان متشدداً (١١) في بخله ، عن أبي عبيدة (١٢). ثم حِلِّزٌ إذا كان في نهاية البخل. عن ابن الأعرابي (١٣).
__________________
(١) عجز بيت لأبي الفتح البستي في ديوانه ١٩٨ ، وصدره : * قد قُلْتُ لمَّا جاءني متطفلاً *
(٢) في ( ط ) : « جَفْلَتُه ».
(٣) بهامش ( ح ) : « الطسيع : الذي لا غيرة له ، ويقال : قد طسع وطزع ».
(٤) في ( ط ) : « مغلوب ».
(٥) إزاؤه في ( ح ) : « فهو : موموت ومعلوت ».
(٦) في ( ل ) : فصل في تفصيل البخل وأوصافه عن الأئمة.
(٧) في ( ل ) : « رجل بخيل : إذا كان ضد الجواد ».
(٨) في ( ط ) : « ممسك ».
(٩) في ( ط ) : « عن أبي عمرو » ، وليست في ( ل ).
(١٠) عن الأصمعي ، ليست في ( ل ).
(١١) في ( ل ) : « مشدداً ».
(١٢) عن أبي عبيدة ، ليست في ( ل ).
(١٣) عن ابن الأعرابي : ليست في ( ل ).