فإذا كان دخالاً فيما لا يعنيه ، مُتَعَرِّضاً في كلّ شيء ، فهو : مِعَنّ مِتْيَح عن أبي عبيد. عن أبي عبيدة قال : وهو في تفسير قولهم بالفارسية : انْدَرُويَسْت (١). فإذا كان عَيِيّاً ثقيلاً ، فهو : عَبَامٌ. فإذا جمعَ الفَدَامَة والعِيّ والثِّقلَ ، فهو : طَبَاقَاءُ. فإذا كان في نهاية الثقل والوَخَامَةِ ، فهو : عُلَاهِضٌ وجُرامِضٌ ، عن أبي زيد. فإذا كان يقول لكل أحدٍ : أنا معك ، فهو : إِمَّعَةٌ.
فإذا كان يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ من هَيَجَانِ المِرَارِ به ، فهو : حُنْتُوف. عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ.
١٩ ـ فصل في تفصيل أوصاف السيد
عن الأئمة
الحُلَاحِل : السيّد الشجاع. الهُمَام : السَّيِّدُ البعيدُ الهِمَّةِ.
القَمْقَامُ : السيد الجواد. الغِطْرِيفُ : السيد الكريم. الصِّنْدِيدُ : السيد الشريف. الأَرْوَعُ : السيد (٢) الذي له جَسَمٌ وجَهَارةٌ. الكَوْثَرُ : السيد الكثير الخير (٣). البُهْلُولُ : السَّيِّدُ الحَسَنُ البِشْرِ. المُعَمَّمُ : المُسَوَّدُ في قومه.
٢٠ ـ فصل في الكرم والجود (٤)
الغَيْدَاقُ : الكريم الجواد ، الواسع الخلق. الواسع (٥) : الكثير العطية. السَّمَيْذَعُ والجَحْجَاحُ : نحوه. الأَرْيَحِيُ : الذي يرتاح للندى الخِضْرِمُ : الكثير العَطِيَّة. اللُّهْمُومُ : الوَاسِعُ الصَّدْرِ. الأفِقُ : الذي بلغ النهاية في الكرم. عن الجوهري في كتاب الصحاح (٦).
__________________
ومُقَسِّمٌ يُعْطي العشيرةَ حَقَّها |
|
ومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضَّامُها |
والبيت من معلقته ص ٧٩ والصحاح ( غذمر ) ٢ / ٧٦٧ وديوان الأدب ٢ / ٤٨٠.
(١) في ( ط ) : أندروبَشت.
وفي الغريب المصنف المطبوع ١ / ٣٣٨ « قال أبو عبيدة : يقال : رجلٌ مِعَن مِتْيَح ، وهو الذي يَعْرِض في كل شيء ، ويدخل فيما لا يعنيه قال : وهو تفسير قولهم بالفارسية : « أندروبست ».
(٢) في ( ل ) : السيد في قومه.
(٣) هذه العبارة ليست في ( ل ).
(٤) في ( ل ) : في الكرم والجود والفيداق.
(٥) « الواسع » : ليست في ( ط ).
(٦) هذه العبارة ليست في ( ل ). وانظر : الصحاح ( أفق ) ٤ / ١٤٦.