وَحُسْنٍ ، فهي : عُطْبُولٌ. فإذا كانت عظيمة الوَرِكين ، فهي : هِرْكَوْلَةٌ (١). فإذا كانت عظيمة العَجِيزة ، فهي : رَدَاحٌ. فإذا كانت سمينة ممتلئة الذراعين والساقين ، فهي : خَدَلَّجَةٌ. فإذا كانت ترتجُّ من سِمَنِها فهي : مَرْمَارَةٌ. فإذا كانت كأنها تَرْعُد من الرُّطوبة والغضاضة (٢) فهي : بَرَهْرَهَةُ. فإذا كانت كأن الماء يجري في وجهها من نضرة النعيم ، فهي : رَقْرَاقَةٌ. فإذا كانت رقيقة الجلد ، ناعمة البشرة فهي : بَضَّةٌ (٣). فإذا عرفت في وجهها نُضْرَةَ النَّعيم ، فهي : فُتُقٌ. فإذا كان بها (٤) فتورٌ عند القيام لِسِمَنِهَا ، فهي : أَنَاةٌ ووَهْنَانَةٌ. فإذا كانت طيّبة الريح ، فهي : بَهْتَانَةٌ.
فإذا كانت عظيمة الخَلْق مع الجمال ، فهي : عبهرة (٥). فإذا كانت ناعمة جميلة (٦) ، فهي : عَبْقَرَةٌ. فإذا كانت متثنيّة من اللّين والنعمة ، فهي : غَيْدَاءُ ، وغَادَةٌ. فإذا كانت طيبة الفم ، فهي : رَشُوفٌ. فإذا كانت طيّبة ريح الأَنْفِ ، فهي : أَنُوفٌ. فإذا كانت طيبة الخلوة ، فهي : رَصُوفٌ. فإذا كانت لَعُوباً ضحوكاً ، فهي : شَمُوعٌ. فإذا كانت تامة الشعر فهي : فَرْعَاءُ. فإذا لم يكن لمرفقها حجم من سِمَنِها ، فهي : دَرْمَاءُ فإذا ضاق مُلْتَقى فَخِذَيْها لكثرة لحمها ، فهي : لَفَّاءُ.
٢٥ ـ فصل في محاسن أخلاقها وسائر أوصافها
عن الأئمة
إذا كانت حَيِيَّة ، فهي : خَفِرَةٌ ، وفَرِيدةٌ. فإذا (٧) كانت منخفضة الصوت ، فهي : رَخِيمةٌ. فإذا كانت مُحِبّة لزوجها ، مُتَحَبِّبَةً إليه فهي : عَرُوبٌ. فإذا كانت نَفُوراً من الريبة ، فهي : نَوَارٌ. فإذا كانت تجتنَّبُ الأقذَارَ ، فهي : قَذُورٌ. فإذا كانت عفيفة فهي : حَصَان. فإذا أحْصَنَها زَوْجُها ، فهي : مُحْصَنَةٌ.
__________________
(١) في ( ط ) : فهي « وركاء وهِرْكَوْكة ».
(٢) في ( ل ) : « البضاضة والنضارة ».
(٣) في ( ل ) : « نضرة ».
(٤) في ( ل ) : « فيها ».
(٥) في ( ط ) : « عَبْرَة ».
(٦) في ( ل ) : « جميلة ناعمة ».
(٧) في ( ل ) : « وإذا ».