أُرَجِّلُ لِمَّتي وأَجُرُّ ثَوْبِي |
|
ويحْمِلُ شِكَّتِي أفُقٌ كَمِيتُ |
٢٨ ـ فصل في سائر أوصافه المحمودة خَلْقاً وخُلُقاً( عن الأئمة ) (١)
إذا كان تاماً حَسَنَ الخَلْق ، فهو : مُطَهَّمٌ. فإذا كان سامي الطرف حديدَ البصر ، فهو : طَمُوحٌ. فإذا كان وَاسِعَ الفم ، فهو : هَرِيتٌ.
فإذا كان مشرف العنق والكاهل ، فهو : مُفْرَعٌ. فإذا كان طويل الضلوع فهو : جُرْشَعٌ. فإذا كان حسن الطول ، فهو : شَيْظَمٌ. وإذا كان طويل العنق والقوائم ، فهو : سَلْهَبٌ. فإذا كان طويلاً مع الدقة من غير عَجَفٍ ، فهو : أَشَقُ أَمَقُ (٢). وإذا (٣) كان منطوي الكشح عظيم الجوف فهو : أَقَبّ نَهْدٌ. فإذا كان بعيدُ ما بين الرِّجْلَيْنِ من غير فحَج ، فهو : مُجَنَّب فإذا كان محكم الخلق شديد (٤) الأثر ، فهو : مُكْرَبٌ وعجلز. فإذا كان طويل الذنب ، فهو : ذَيَّال ، ورِفَلٌ ، ورِفَنٌ (٥). فإذا كان مستتم الخلق مستعدّاً للعدو ، فهو : طَمِرٌ ، عن أبي عبيد (٦).
فإذا كان رقيق شعر الجلد قصيره ، فهو : أَجْرَدُ. فإذا كان سريع السمن ، فهو : مِشْيَاطٌ. فإذا كان لا يحفى ، فهو : رَجِيلٌ.
فإذا كان كثير العَرَقِ ، فهو : هِضَبٌ (٧). فإذا كان كأنه يغرف من الأرض فهو : سُرْحُوبٌ. فإذا كان منقاداً لسائسه وفارسه ، فهو : قَئُودٌ. فإذا كان يجاوز حافِرَا رجليه حافِرَيْ يَدَيْه ، فهو : أَقْدَرُ.
٢٩ ـ فصل في أوصاف للفرس جرت مجرى التشبيه
إذا كان طويلاً ضخماً (٨) ، قيل له : هَيْكَلٌ ، تشبيهاً له بالهَيْكَلِ ، وهو
__________________
(١) في ( ل ) : « عن أئمة اللغة ».
(٢) في ( ط ) : « أشق وأمق ».
(٣) في ( ل ) : « فإذا ».
(٤) في ( ط ) : زائد.
(٥) في ( ل ) : رفل ورفن ورفر.
يقال : بعير رِفَلٌّ ورِفَنٌّ ، إذا كان سابغ الذَنبِ.
الابدال لابن السكيت ٦٣.
(٦) في ( ط ) : أبي عبيدة.
(٧) بعدها في ( ل ) : « والصَّلُود : الذي لا يعرق ، وهو عيب ».
(٨) في ( ل ) : ضخماً طويلاً.