٣٢ ـ فصل في عيوب خلقة الفرس
إذا كان مسترخى الأذنين ، فهو : أَخْذَى. فإذا كان قليل شَعَرِ الناصية ، فهو : أَشْفَى. فإذا كان مبيض أعالي شعر (١) الناصية فهو : أسْعَفُ. فإذا كان كثير شعر الناصية ، حتى يغطي عينيه فهو : أغَمُ. فإذا كان مبيض الأشفار مع الزَّرَقِ ، فهو : مُعْرب. فإذا كانت إحدى عينيه سوداء والأخرى زرقاء ، فهو : أَضْيفُ. فإذا كان قصير العنق ، فهو : أَهْنَعُ. فإذا كان مُتَطَامِنَ العُنق حتى يكاد صدره يدنو من الأرض ، فهو : أَدَنُ. فإذا كان مُنْفَرِج ما بين الكَتِفَيْن ، فهو : أكْتَفُ. فإذا كان مُنْضَمّ أعالي الضلوع ، فهو : أَهضمُ. فإذا أشرفت إحدى وركيه (٢) على الأخرى ، فهو : أَفرَقُ. فإذا دخلت إحدى فَهْدَتَيْه ، وخرجت الأخرى ، فهو : أَزْوَرُ.
فإذا خرجت خاصرته ، فهو : أَثْجَلُ. فإذا اطمأنَّ صُلْبُه ، وارتفعت قَطَاتُهُ فهو : أَقْعَسُ. فإذا اطمأنت كلتاهما ، فهو : أَبْزَخُ. فإذا التوى عَسِيبُ ذنبه حتى يبرز بعض باطنه الذي لا شعر عليه ، فهو : أَعْصَلُ. فإذا زاد ذلك فهو : أكْشَفُ. فإذا عَزَل ذنبه في أحد الجانبين ، فهو : أَعْزَلُ.
فإذا أَفْرَطَ تباعُدُ ما بين رجليه ، فهو : أَفْحَجُ. فإذا اصْطَكَّت ركبتاه أو كعباه فهو : أَصَكُ. فإذا كان رِسْغُهُ منتصباً مقبلاً على الحافر ، فهو : أَفْقَدُ. فإذا تدانت فخذاه وتباعد حافراه ، فهو : أَصْفَدُ وأَصْدَفُ.
فإذا كان ملتوي الأرساغ ، فهو : أَفْدَعُ ، فإذا كان منتصب الرجلين من غير انحناء وتوتّر ، فهو : أَقْسَطُ ، فإذا قَصُرَ حَافِرا رِجْلَيْهِ عن حافِرَيْ يَدَيْه ، فهو : شَئِيتٌ. فإذا طبَّق حافرا (٣) رجليه حافِرَيْ يديه فهو أَحَقُ ، وينشد لرجل من الأنصار (٤) :
وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَواتِ سَاط |
|
كُمَيْتٍ لا أَحقُ ولَا شَئِيتُ |
__________________
(١) في ( ل ) : « مبيض أعلى الناصية » ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(٢) في ( ح ) : كتفيه.
(٣) في ( ح ) : حافري.
(٤) « لرجل من الأنصار » : ليست في ( ط ) ، وينسب هذا البيت لعدي بن خرشة الخطمي.