فإذا كانت تكون في وسطهن ، فهي : دَفُون. فإذا كانت لا تبرح الحوض ، فهي : مِلْحَاحٌ. فإذا كانت تأبى أن تشرب من دَاءٍ بها ، فهي : مُقَامِح. فإذا كانت سريعة العَطش ، فهي : مِلْواح. فإذا كانت لا تدنو من الحوض مع الزحام ؛ وذلك لكرمها ، فهي : رَقُوب ، وهي من النساء التي لا يبقى لها ولد. فإذا كانت تشم الماء وتدعه فهي : عَيُوف. فإذا كانت ترفع ضَبْعَيها في سَيْرِها ، فهي : ضَايَعٌ. فإذا كانت لينة اليدين في السير ، فهي : خُنُوفٌ. فإذا كانت كأن بها هَوَجاً من سرعتها ، فهي : هَوْجَاءُ وهَوْجَلٌ.
فإذا كانت تقارب الخطوة ، فهي : حَاتِكَةٌ. فإذا كانت تمشي وكأن برجليها قَيْداً ، وتضرب بيديها ، فهي : رَاتِكٌ (١). فإذا كانت تجُرُّ رجليها في المشي ، فهي : مِزْحَافٌ ، وزَحُوفٌ. فإذا كانت سريعة فهي : عَصُوفٌ ، ومُشْمَعِلّة ، وعَيْهل ، وشِمْلال ويَعْمَلَةٌ.
وهَمَرْجَلَةٌ ، وشَمَيْذَرة ، وشِمِلّة. فإذا كانت لا تقصد في سيرها من نشاطها ، قيل : فيها عَجْرَفَةٌ (٢) ، وهي في شعر الأعشى (٣).
٣٩ ـ فصل في أوصاف الغنم سوى ما تقدم منها
إذا كانت الشاة سمينة (٤) ولها سَحْفةٌ ، وهي الشحمة التي على ظهرها ، فهي : سَحُوفٌ. فإذا كانت لا يُدْرَى أبها شَحْمٌ أم لا فهي : زَعُومٌ. ومنه قيل : في قول فلان مَزَاعم ، وهو الذي لا يُوثَقُ به. فإذا كانت تَلْحَسُ من مرَّ بها ، فهي : رَءُومٌ.
فإذا كانت تَقلع الشيء بِفِيها ، فهي : ثَمُومٌ. فإذا تُرِكت سنة لا يُجَزُّ صُوفُها ، فهي : مُعْبَرَةٌ. فإذا كانت مكسورة القرن الخارج ، [ فهي ](٥) : قَصُمَاءُ. فإذا كانت مكسورة القرن الداخل فهي : عَضْبَاءُ. فإذا التوى قرناها على أذنيها من خلفها ، فهي : عَقْصَاءُ. فإذا كانت منتصبة القرنين ، فهي :
__________________
(١) في ( ط ) : راتكة.
(٢) في ( ط ) : عجرفية.
(٣) بهامش ( ح ) :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
(٤) في ( ل ) : قيل لها مُمِخَّة.
(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).