نَصْبَاءُ. وإذا (١) كانت ملتوية القرنين على وجهها ، فهي : قَبْلَاءُ. فإذا كانت مقطوعة طرف الأذن ، فهي : قَصْوَاءُ. فإذا انشقت أذناها طولاً ، فهي : شَرْقَاءُ. فإذا انشقتا عرضاً ، فهي (٢) : خَرْقَاءُ.
٤٠ ـ فصل في تفصيل (٣) أسماء الحيات وأوصافها
( عن الأئمة )
الحُبَابُ والشيطان : الحيّة الخبيثة. الحَنَشُ : ما يُصَاد من الحيّات.
والحَيُّوتُ : الذكر منها. الحُفَّاثُ والحِضْبُ (٤). الضخم منها (٥) وذكر حمزة بن علي الأصبهاني : أن الحُفَّاث ضخم ، مثل الأسود أو أعظم منه ، وربما كان أربعة أذرع ، وهو أقل الحيات أذى. وسَنَاثِيرُ هَجَر في الدور : الحُفَاثُ ، وهو يَصْطَادُ الجِرْذَان [ والحشرات ](٦) وما أشبهها.
الأَسْوَدُ : العظيم من الحيّات ، وفيه سَوَادٌ. قال حمزة : الأسود هي (٧) الداهية ، وله خُصْيَتَان كَخُصْيَتَيْ الجدي ، وشعر أسود وعَرْف طويل ، وبه صُنَانٌ كصُنان التَّيْسِ المُرْسَلِ في المِعْزَى.
قال غيره : الشجاع : أسود أملس يضرب إلى البياض خبيث قال شَمِر : هو دقيق لطيف. قال أبو زيد : الأُعَيْرج : حيّة صَمّاء لا تقبل الرُّقَى ، وتُصْفِرُ كما تَصْفِرُ الأفعى (٨).
قال أبو عبيدة : الأُعَيْرِجُ : حَيَّة أُرَيْقط نحو ذراع ، وهو أَخْبَثُ من الأسود. قال ابن الأعرابي : الأُعَيْرِجُ : أَخْبَثُ الحيَّات يقفز على الفارس ، حتى يصير معه في سرجه.
قال الليث عن الخليل : الأَفْعَى : التي لا تنفع معها رُقْيَةٌ ولا تِرْيَاقٌ وهي
__________________
(١) في ( ط ) : فإذا.
(٢) في ( ل ) : فهي جرهاء ، وإذا قطع شيء من وسطها فهي : خرقاء.
(٣) كلمة « تفصيل » : ليست في ( ل ).
(٤) والخصب : ليس في ( ل ).
(٥) في ( ل ) : الضخم من الحيات.
(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
(٧) في ( ط ) : هو.
(٨) في ( ط ) : « وتطفر كما تطفر الأفعى ».