٣ ـ فصل في تفصيل (١) أحوال الجائع
إذا كان الإِنسان على الرِّيق ، فهو : رَيِّقٌ. عن أبي عبيدة.
فإذا كان جائعاً في الجدب ، فهو : مَحِلٌ. عن أبي زيد. فإذا كان مُتجوِّعاً للدواء ، مُخْلِياً لمعدتِه ، ليكون أسهلَ لخروج الفُضُولِ من أمعائِهِ فهو : وَحْشٌ ومُتَوَحِّشٌ.
فإذا كان جائعاً مع وجود الحر ، فهو : مَغْتُومٌ (٢). فإذا كان جائعاً مع وجود البر ، فهو : خَرِصٌ (٣). عن ابن السكيت.
فإذا احتاج إلى شَدِّ وسطه من شدّة الجوع ، فهو : مُعَصَّبٌ.
[ عن الخليل ].
٤ ـ فصل في ترتيب العطش
أول مراتب (٤) الحاجة إلى شرب الماء : العَطَشُ. ثم الظَّمَأُ ثم الصَّدَى. ثم الغُلَّة. ثم اللُّهْثَة (٥). ثم الهُيام. ثم الأُوام ثم الجُوَاد ، وهو القاتل.
٥ ـ فصل في تقسيم الشهوات
فلان جَائِعٌ إلى الخبز. قَرِمٌ إلى اللحم. عَطْشَانُ إلى الماء عَيْمَانُ إلى اللبن. قَرِدٌ(٦) إلى التمر. جَعِمٌ إلى الفاكهة. شَبِقٌ (٧) إلى النكاح.
__________________
(١) في ( ط ) : « ترتيب ».
(٢) العبارة : « فإذا كان جائعاً مع وجود الحر ، فهو : مغتوم » ليست في ( ل ).
(٣) في ( ط ) : فهو : خريص وخَرِص.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
(٥) في ( ط ) : « اللُّهْبَةَ » ، وهي ليست في ( ل ).
(٦) في ( ط ) : « برد ».
(٧) إزاؤه بهامش ( ح ) : « شبق بالباء المعجمة بنقطة واحدة من تحت ».