فَمَا جَادَتْ لنا سَلْمَى |
|
بِزِنْجِيرٍ ولَا فُوفَه |
فإذا وضعَ يَدَهُ على الشيء يكون بين يديه على الخِوان (١) كيلاً يتناولَهُ غيرُهُ فهو : الجُرْدُبَان ، وينشد (٢) :
إذا مَا كُنْتَ في قوم شَهَاوَى |
|
فلا تَجْعَل شِمَالَك جُرْدُبَانَا |
فإذا بسط كفَّه للسؤال ، فهو : التكفُّف. [ وفي الحديث : لأَنْ تترك وَلَدَك أَغْنياء خَيْرٌ من أَنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يتكفَّفُونَ. ](٣).
٩ ـ فصل في أشكال الحمل
عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن أبي نصر ، عن الأصمعي
الحَفْنَةُ : بالكَفّ. الحَثْيةُ : بالكفين. الضَّبْثَةُ : ما يُحْمَلُ بين الكفين الحَالُ : ما حملته على ظهرك. التِّبَانُ : ما لَفَفْتَ عليه حُجْزَة سَرَاويلك. عن خَلَف. الضِّغْثَةُ (٤) : ما حملته تحت إبطك. الكارَةُ : ما حَمَلْتَهُ على رأسك ، وجعلتَ يديك علبه لئلا يقع.
١٠ ـ فصل في تقسيم المشي ، على ضروب من الحيوان
مع اختيار أسهل الألفاظ وأشهرها (٥)
الرجل : يسعى. المرأة : تمشي. الصبي : يَدْرُجُ. الشاب : يَخْطِرُ. الشيخ : يَدْلِفُ. الفرس : يَجْري.
__________________
(١) الخُوان والإِخوان : ما يوضع على الطعام ، ليؤكل ، تعريب خَوان ، وأصل معناها الطعام والوليمة. الألفاظ الفارسية المعربة ٥٨.
(٢) البيت لطفيل الغنوي في ديوانه ص ٦٥.
(٣) ما ين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
والحديث أخرجه البخاري في الجنائز ـ فتح الباري ٣ / ١٦٤ ومسلم في الوصية ٣ / ١٢٥١ وأحمد في المسند ١ / ١٦٨ وابن الجوزي في غريبه ٢ / ٢٩٦.
(٤) في ( ج ) : « الضغمة » وما أثبتناه عن ( ط ) ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(٥) في ( ل ) : مع اختيار الأسهل من الألفاظ والأشهر ».