فهو : الإِدلَاجُ. فإذا ساروا من (١) آخر الليل ، فهو : الادِّلَاجُ ( بتشديد الدال ). فإذا ساروا مع الصُبْح ، فهو : التَّغْلِيسُ (٢). فإذا نزلوا للاستراحة في نصف النهار ، فهو : التَّغْوِيرُ. فإذا نزلوا في نصف الليل ، فهو : التَّعُرِيسُ.
٢٥ ـ فصل فيما يعن لك من الوحش (٣) ويجتاز بك
إذا اجتاز من مَيَامِنك [ إلى مَيَاسِرِك ](٤) ، فهو : السَّانِحُ.
فإذا اجتاز من مَيَاسِرِك إلى مَيَامِنِك ، فهو : البَارِحُ : فإذا تلقَّاك فهو : الحابِهُ (٥). فإذا قَفّاك ، فهو : القَعِيدُ. فإذا نزل عليك من جبل ، فهو : الكَادِسُ.
٢٦ ـ فصل في تفصيل الطيران وأشكاله وَهَيْئَته (٦)
( عن الأئمة )
إذا حرَّك الطائر جناحيه ورجليه (٧) بالأرض ليطيرَ ، قيل : دفّ. فإذا طار قريباً على وَجْهِ الأَرْضِ ، قيل : أَسَفَ. فإذا كان مقصوصاً (٨) وطار كأنه يَرُدُّ جناحيه إلى ما خلفه ، قيل : جَدَفَ ، ومنه سمي : مجداف السفينة. فإذا حرَّك جناحيه في طيرانه قريباً من الأرض ، وحام حول الشيء يريد أن يقع عليه ، قيل : رَفْرفَ. فإذا طار في كَبِد السماء ، قيل : حَلَّق. فإذا حلّق واستدار قيل : دَوَّمَ. فإذا بَسَط جناحيه في الهواء وسَكَّنَهُما كما تفعل الحِدَأ (٩) والرَّخَمُ ، قيل : صَفَ ، وفي القرآن : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ (١٠) فإذا ترامى بنفسه في الطيران ، قيل : زفَ زفيفاً. فإذا انحدر من بلاد البرد إلى بلادِ الحرّ ، قيل : قَطَعَ قُطُوعاً وقِطَاعاً. ويقال : كان ذلك عند قِطاع الطير (١١).
__________________
(١) كلمة ( من ) : ليست في ( ل ).
(٢) في ( ل ) : « التَّغَلُس ».
(٣) في ( ل ) : الوحوش.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
(٥) في ( ل ) : « فهو الجابِهُ والنَّاطح والنَّطِيحُ ».
(٦) في ( ط ) : وهيئاته.
(٧) في ( ط ) : « ورجلاه » تحريف.
(٨) « كان مقصوصاً و » : ليست في ( ل ).
(٩) في ( ط ) : « وسكنهما فلم يحركهما كما تفعل الحدأ والرخم ».
(١٠) سورة الملك الآية ١٩.
(١١) العبارة : « ويقال : كان ذلك عند قطاع الطير » ليست في ( ل ).