٢٧ ـ فصل في تقسيم الجلوس
جلسَ الإِنسانُ. بَرَك البعيرُ. رَبَضَت الشَّاةُ. أَقْعَى السَّبُعُ. جَثَم الطَّائِرُ. حَضَنت الحمامَةُ على بيضها.
٢٨ ـ فصل في أشكال الجلوس والقيام والاضطجاع وهيئاتها
( عن الأئمة )
إذا جلسَ الرجلُ على أَلْيَتَيْهِ (١) ، ونصب ساقيه ودَعَمَهُما بثوبه أو يديه (٢) ، قيل : احْتَبى. فإذا جلس مُلْصِقاً فَخْذَيْه ببطنه ، وجمع يديه على ركبتيه ، قيل : قعد القُرْفُصَاءَ. فإذا جمع قدميه في جلوسه ، ووضع إحداهما (٣) تحت (٤) الأخرى ، قيل : تَرَبَّعَ.
فإذا ألصقَ عَقِبَيْهِ بأَلْيَتَيْه ، قيل : أَقْعَى. فإذا اسْتَوْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى في جلوسه ، كأنه يريد أن يثورَ للقيام ، قيل : احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ ، وقعد القُعْفُزَ(٥). فإذا أَلْصَق أَلْيَتَيْهِ بالأرض ، وتوسَّدَ سَاقَيْهِ ، قيل : فَرْشَطَ. فإذا وضعَ جَنْبَهُ بالأرض ، قيل : اضْطَجَعَ. فإذا وضع ظهره (٦) بالأرض (٧) ، ومد رجليه ، قيل : اسْتَلْقى. فإذا وضع صدرَه بالأرض ، ومَدَّ رجليه ، قيل : اسْلَنْقَى (٨). فإذا استلقى وفرَّج رجليه ، قيل : انْسَدَح. فإذا قام على أربع ، قيل : بَرْكَعَ. فإذا بسط ظهره وطَأْطَأَ رَأْسَهُ ، حتى يكون أشَدَّ انحطاطاً من أَلْيَتَيْهِ قيل : دَبَّح (٩). وفي الحديث : « نهى أَنْ يُدَبِّحَ الرجلُ في الصلاة ، كما يُدَبِّحُ الحِمارُ » (١٠). فإذا مَدَّ العُنُقَ وصَوَّبَ الرَّأْسَ ، قيل : أَهْطَعَ. فإذا رفع رأسَه وغَضَّ بصره ، قيل : أَقْمَحَ. وقَمَحَ البَعيرُ : إذا رفعَ رأسَهُ عند الحوض ، وامتنع من (١١) الشرب رِيّا.
__________________
(١) في ( ل ) : « استيه ».
(٢) في ( ل ) : « بيده ».
(٣) في ( ل ) : « أحديهما ».
(٤) في ( ل ) : « على ».
(٥) « وقعد القعفز » : ليست في ط ، ل.
(٦) في ( ج ) : « صدره ».
(٧) في ( ل ) : « على الأرض ».
(٨) هذه العبارة ليست في ط ، ل.
(٩) في ( ط ) : « دبّح » بالحاء والخاء.
(١٠) غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٣٢٠.
(١١) في ( ل ) : « عن ».