المؤذّن : حيَّ على الصلاة حَيَّ على الفلاح * الطَّلْبَقَةُ : حِكاية قول (١) : أطالَ الله بقاءك *
الدَّمْعَزَةُ : حكاية قول (٢) : أدامَ اللهُ عِزَّك * الجَعْفَلَةُ (٣) : حكاية قول : جُعِلْتُ فِدَاءَك (٤).
٨ ـ فصل في حكاية أصوات المكروبين والمكدودين والمرضى
عن الأئمة (٥)
الأَحِيحُ والأحاح : صوتٌ يخرُجه توجّعٌ أو غَمٌّ * النَّحِيطُ : صوت القَصَّار (٦) إذا ضرب الثوبَ بالحجر ، ليكون أَرْوَحَ لهُ * الهَمْهَمَةُ : صوتٌ يُخرجه تردُّدُ الزفيرِ في الصدر من الهم والحزن * الزَّحِير إخراج النفس بأنينٍ عند عملٍ أو شِدَّةٍ ، وكذلك التَّزَحُّر والطَّحير * النَّهِيمَ ، كمثل النَّحِيم : شِبْهُ أنينٍ يُخْرِجه العاملُ المكدودُ ، فيستريح إليه ، قال الراجز (٧) :
* ما لَكَ لَا تَنْحِم يا رَوَاحَهْ * |
|
* إنَ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ * |
__________________
(١) في ( ل ) : « قول الرجل ».
(٢) في ( ل ) : « قول الرجل ».
(٣) في ( ل ) : « الجعلفة ».
« قال أبو العلاء المعري : « لا يُعرَف مثل هذه الأشياء في الكلام القديم ، وإنما هي محدثات ، ويجوز أن يكون المنقول من كلام الجاهلية ليس فيه شيء من هذا النوع ، وقد اقتنُّوا في التعبير ، لأن قولهم : جَعْفَلَهُ إذا قال : ( جُعِلْتُ فِدَاهُ ) قد قُدِّمت فيه الفاء على اللام وإنما ينبغي أن يقال : جَعْلَفَهُ ».
رسالة الملائكة ٢٦٩ ـ ٢٧٠ والفكر اللغوي عند المعري ٩٥ ـ ٩٦.
(٤) في ( ل ) : « جعلني الله فداءك » ، وبعدها عبارة : « الشَّأْلَلَةُ : حكاية قول إن شاء الله ».
(٥) هذا الفصل ليس في ( ل ).
(٦) القَصَّار : المُبيِّض للثياب ، وهو الذي يهيىء النسيج بعد نسجه ببلِّه ودقّه بالقَصَرَة. المعجم الوسيط ( قص ) ٢ / ٧٦٧.
البيتان في اللسان ( نحم ) ٦ / ٤٣٧٠ بلا عزو عن أبي عمرو ، وفي البيت الأول : « يا فلاحه » ، وبفتح الحاء « لا تَنْحَم ».
(٧) هذا الفصل ليس في ( ل ).