٩ ـ فصل في ترتيب هذه الأصوات (١)
إذا أخرجَ المريض أو المكروبُ (٢) صوتاً رقيقاً ، فهو : الرَّنِينُ * فإذا أخفاه ، فهو : الهَّنِينُ * فإذا أظهَرهُ فخرج جافياً ، فهو : الحَنِينُ * فإذا زاد فيه ، فهو : الأَنِينُ * فإذا زاد في رفعه ، فهو : الحَنِينُ : فإذا زفر (٣) به وَقُبُح الأَنينُ ، فهو : الزَّفِيرُ * فإذا مدَّ النفسَ ثم رمي به ، فهو الشَّهِيقُ * فإذا تردَّدَ نَفَسهُ في الصدر عند خروج الرّوْحِ ، فهو : الحَشْرَجَةُ.
١٠ ـ فصل في ترتيب أصوات النائم (٤)
الفَخِيخُ : صوت النائم * وأرفع منه النَّخِيخُ * وأزيد منه الخَطِيطُ * وأَشَدُّ منه الجَخِيفُ ، وفي حديث ابن عمر رضياللهعنهما : « أنه نامَ حتى سُمِع جَخِيفُهُ ، ثم صلّى ولم يتوضّأ » (٥).
١١ ـ فصل في تفصيل الأصوات من الأعضاء
( عن الأئمة )
الشَّخِيرُ : من الفم * النَّخِيرُ : من المنْخِرين * النَّخِيفُ : منهما عند الامتخاط (٦) * القَفْقَفَةُ : من الحنكين عند اضطرابهما واصطكاك الأسنان * التَّفْقِيعُ (٧) والفَرْقَعَةُ : من الأصابع عند غَمْزِ المفاصل * الكَرِيرُ : من الصدر ، ويقال : هو صوتُ المجهودِ والمختنق (٨) * الزَّمْجَرَةُ : من الجوف * القَرْقَرَةُ : من الأَمْعَاءِ * الإخْفَاقُ (٩) والخَقْخَقَةُ : من الفرجِ عند النكاح * الإفَاخَةُ : من
__________________
(١) في ( ط ) : « المكروب أو المريض ».
(٢) في ( ط ) : « خافياً ». تصحيف. وفي الصحاح ( خنن ) ٥ / ٢١٠٩.
« الخنين : كالبكاء في الأنف ، والضحك في الأنف ، وقد خَنَّ يَخنُّ ».
(٣) في ( ط ) : « أزفر ».
(٤) هذا الفصل ليس في ( ل ).
(٥) الجخيف : الصوت من الجوف ، وهو أشد من الغطيط. والحديث في النهاية لابن الأثير ١ / ٢٤٢.
(٦) العبارة : « والنخيف ... الامتخاط » ليست في ( ل ). وفي ( ح ) بالهامش : « نخفت العير بأنفها ، مثل تفطت ، والنخف : النفس العالي ».
(٧) كلمة « التفقيع » : ليست في ( ل ).
(٨) في ( ل ) : ويقال : « هو المجهود ».
(٩) كلمة « الإِخفاق » ليست في ( ل ).