الباب الحادي والعشرون
في الجماعات
١ ـ فصل في ترتيب جماعات الناس ، وتدريجها من القلة
إلى الكثرة على القياس والتقريب
نَفَرٌ ، ورَهْطٌ ، ولُمَّةٌ ، وشِرْذِمَةٌ * ثم قَبِيل ، وعُصْبَة ، وطائِفة * ثم ثُبَةٌ ، وثُلَّةٌ. ثم فَوْجٌ ، وفِرْقَةٌ. ثمّ حِزْبٌ ، وزُمْرَةٌ ، وزُجْلَةٌ. ثم فِئَام (١) ، وحَزِيقٌ ، وقِبْصٌ (٢) ، وجِيلٌ (٣).
٢ ـ فصل في تفصيل ضروب جماعات( عن الأئمة )
إذا كانوا أخلاطاً وضروباً متفرقين ، فهم : أَفْنَاء(٤) ، وأَوْزَاع وأَوْبَاش وأعناق وأشائب (٥) * فإذا احْتَشَدُوا في اجتماعهم فهم : حَشْدٌ * فإذا حُشِروا لأمرٍ ما ، فهم : حَشْرٌ * فإذا ازدحموا يركبُ بعضهم بعضاً ، فهم : دُفَّاعٌ (٦) * فإذا كانوا عدداً كثيراً من الرجَّالة ، فهم : حاصِبٌ (٧).
__________________
(١) بهامش ( ح ) : قال الشاعر :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
(٢) ليس في ( ل ).
(٣) في ( ل ) : وجُبْلٌ وجِيلٌ.
(٤) في ( ل ) : « قال ابن الأعرابي : واحد الأفناء فناً مقصور مثل قفى وعصى وحكى ابن جني فَنَأ مثل قَنَع ، وهما للكثرة.
(٥) بهامش ( ح ) : قال الشاعر :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
أي : أَخْلَاط.
(٦) العبارة بتمامها من ( فإذا ... إلى : دفاع ) ليست في ( ل ).
(٧) بعدها في ( ل ) : « والهضباء اسم الرّجّالة ».