الحمير الوحشية : عَانة (١). جماعة النعام : خِيطٌ(٢). جماعة الجراد : رَجْلٌ وعَارِضٌ. جماعة النحل : دَبْرٌ(٣).
١٣ ـ فصل في سياقة جموع لا واحد لها من بناء جمعها
النساءُ. الإِبل (٤). الخَيْلُ. العوذُ (٥) ، وهي الظباء. الصور والحائش ، وهما جماع النحل (٦). المَسَاوِي. المَحَاسنُ. الممادح (٧) المقابحُ (٨). المعايبُ. المقاليدُ. الشَّمَاطِيطُ(٩) والعَبَاطِيط(١٠). والأَبَابيلُ. والعَبَادِيد. المَذَاكير. المَسَامُ : وهي المنافذ في جسم الانسان يخرج منها العَرَقُ والبُخَارُ (١١). مَرَاقُ البَطْنِ : ما رَقَّ منه ولَانَ (١٢).
١٤ ـ فصل في القوافل (١٣)
وجدته في تعليقاتي عن الخوارزمي عن ابن خالويه ،
فلم أستبعده عن الصواب
إذا كانت فيها جمال (١٤) وتخللتها حمير تحمل المِيَرَةَ ، فهي : العِيرُ ، فإذا كانت تحمل أَزْوَادَ قومٍ خرجوا لمحاربةٍ أو غارَةٍ فهي : القَيْرَوان (١٥). فإذا كانت راجعةً ، فهي القَافِلةُ لا غيرُ. فإذا كانت تحمل البَزَّ والطِّيبَ ، فهي : اللَّطِيمةُ.
__________________
(١) انظر : الفرق للأصمعي ٢٥٠ ولثابت ٩٢ ومبادىء اللغة ١٥٩.
(٢) انظر : مبادىء اللغة ١٦٨ والمخصص ٨ / ٥٧ والفرق لثابت ٥٥.
(٣) بعدها في ( ل ) : وخَشْرَم وثَوْلٌ.
(٤) بعدها في ( ل ) : الغنم.
(٥) في ( ح ) : القور ، وبهامشه : « القور جمع قارة وهي حجارة من الأرض فيها حجارة سود ، وليس هو من هذا الذي في الكتاب لأن ذلك الفور وهي الظباء » وأيضاً : والقور بالقاف والراء الجبال الصغار ، قال الشاعر المتنبي :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
ويقال في المثل : لا فعلت ذلك ما لألأت الفور أدابها ، يعني لألأت : بصبصت بأذنابها. والله أعلم. كذا بهامش ( ج ).
(٦) في ( ل ) : جماعة النحل.
(٧) ليست في ( ل ).
(٨) بعدها في ( ل ) : المكاذب.
(٩) في ( ط ) : الشماطيط الثياب المخرقة.
(١٠) ليست في ( ل ) ، ( ط ).
(١١) في ( ل ) : بعدها عبارة « لا واحد لها من لفظها ».
(١٢) عبارة ( ط ) : ما لان منه ورَقَّ.
(١٣) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(١٤) في ( ط ) : قد.
(١٥) القيروان : معرب من الفارسية : « كارْوان » ومعناها القافلة انظر : المعرب للجواليقي ٢٥٤.