والحائط. قال بعضهم : الصِّماخُ في الأذن من فعل الخالق ، والخرْبَةُ فيها من فعل المخلوق. قال أبو سعيد السِّيرافي : والخرْبَةُ ( بالباء ) في الجلد. والخَرْتَةُ ( بالتاء ) في الحديد (١).
٢٥ ـ فصل في تقسيم الكسر وتفصيل
ما لم يدخل في التقسيم
شجَ الرأس ، هَشَم الأنف. هَتَم السن. وقَصَ العنق. قصم الظهر. قَضْقَض الأعضاء (٢) حَطَم العَظْم (٣).
هَاضَ العَظْمُ : إذا كسرَهُ بعد الجَبْرِ. هَدَّ الرُّكْن. دَكَ الحائط والجبل. رَتَم الحَجَرَ. قَصَفَ الحطب. هَصَرَ الغُصْنَ. هَضَمَ القَصبَ شَدَخَ رأسَ الحية. نَقَفَ الهامة عن الدماغ. ثَرَد الخُبْزَ. فَقَص البَيْضَ. هَشَم الثريد (٤). فَدَغَ البصلَ. فَضَخَ البِّطيخ والبسر (٥). رَضَخ النَّوى ( بالخاء والحاء معاً ). هَبَد الهَبِيدَ (٦). فَصّ الختمَ. رَضَ الحَبَّ. فَصَم الحُلْيَ. سَهَك العِطْرَ ؛ قال الليث : السَّهْكُ : كسْرُك إيَّاهُ ، ثم تسحقه. أبو زيد : الزَّهْكُ : مثل السَّهْكِ وهو الجشُّ بين حجرين. ابن الأعرابي : الهَتُ : كَسْرُك الشيء حتى يكون رفاتاً. الليث : الهَضُ : كسْرٌ دون الهَتِّ ، وفوق الرَضِّ. والهَضْهَضَةُ : كذلك ، إلا أنها في عجلة ، والهَضُ في مَهَلٍ (٧).
قال : والقَصْمُ : كَسْرُ الشيء حتى يبين. والفصْمُ : كسْرُه من غير بينونة ، الأزهري ، عن شمر. الثَّلْغُ : فضخك الشيء الرطب بالشيء اليابس. غيره : الدَّمْغُ : الشَجُّ حتى يبلغ الشج الدماغ. الدغم : كسر الأنف إلى باطنه هشماً.
__________________
(١) عبارة : « والحزنة بالتاء في الحديد » ليست في ( ل ).
(٢) هذه العبارة ليست في ( ل ).
(٣) وبهامش ( ح ) : « القَضْقضة : حَشر الطعام والأعضاء عند الأكل ». من ديوان الأدب.
(٤) عبارة : « هشم الثريد » ليست في ( ل ).
وبهامش ( ح ) : قال الشاعر :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
سُمِّي بذلك لهشم الثريد لقومه.
(٥) « والبسر » : ليست في ( ل ).
(٦) بهامش ( ح ) : « الهبيد : حبّ الحنظل » من ديوان الأدب.
(٧) في ( ط ) : « مُهْلَة ». ومن هنا إلى بقية الفصل ليس في ( ل ).