غير وسط رأسها ، عن الفراء ، عن الدِّبَيْرِيّة (١). ثم الغِفَارة ، فوقها ودون (٢) الخمار. ثم الخِمَار ، أكبر منها.
ثم النَّصيف (٣) ، وهو كالنِّصف من الرداء. ثم المقنعة. ثم المِعْجَر ، وهو أصغر من الرداء. وأكبر من المقنعة. ثم الرداء (٤).
١٤ ـ فصل في الأكسية
الإِضريح : كساء من الخز (٥) ، وقيل هو من المرعِزِّي.
الخَمِيصَة : كساء أسود (٦) مربع له علمان. عن أبي عبيد ، وأنشد للأَعشى (٧) :
إذا جُرِّدَتْ يَوْماً حَسِبْتَ خَمِيصَةً |
|
عَلَيْها وَجِرْيَال النَّضِير الدّلَامِصَا |
وزعم أنه أراد شَعْرَها ، وشبهه بالخميصة. عن الأصمعي أن الخميصة مُلَاءة معلمة من خز أو صوف. البُرْجُد : كساء غليظ مخطط يصلح للخباء وغيره (٨). المِشْمَلة (٩) : كساء يشتمل به دون القطيفة. المِرْط : كساء من خز أو صوف يؤتزر به (١٠).
__________________
(١) عنها رواية في الغريب المصنف ، وقيل إنها امرأة منسوبة إلى دُبَيْر ، وهي قبيلة من بني أسد.
انظر : الغريب المصنف ١ / ١٢١ ومجالس ثعلب ٢ / ٥٣٣.
(٢) في ( ط ) : « دون ».
(٣) في ( ل ) : « النَّصَف » : وبهامش ( ح ) : قال النابغة :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
وهو في ديوانه ١٠٧.
(٤) عبارة : « ثم الرداء » ليست في ( ل ).
(٥) في ( ل ) : « الخز الأحمر ».
(٦) في ( ل ) : « تُعَلَّم ».
(٧) الجريال : الذهب ، دلامص : البَرَّاق.
يقول : إذا عُريت هذه المرأة من ثيابها قدرت أن على ظهرها كساء أسود من شعرها المسترسل عليها ، وقدَّرت ما بدا من جلدها لون الذهب الخالص ؛ لأنها وردية اللون. والبيت للأعشى في مبادىء اللغة ٤٣ وديوانه ٩٩ ، ورواية عجزه : * عليها وجريالاً يُضِيءُ دُلامِصَا *
(٨) عبارة : « يصلح للخباء وغيره » ليست في ( ل ).
(٩) في ( ل ) : « الشملة ».
(١٠) « يؤتزر به » ليست في ( ل ).