٣٤ ـ فصل في القصبات المستعملة (١)
البزْبَازُ(٢) : قصبة على فَمِ الكِير : يُنْفَخُ بها النار ، وربما كانت من حديد ، عن أبي عمرو. الوَشِيعَةُ : القصبة يجعل النساج عليها لُحْمَة الثوب للنسج. عن أبي عبيد. الطَّريدَةُ : القصبة توضع على المغازل وسائر العيدان ، فتنحت عليها. عن الأصمعي.
الصّنْبُورُ : قصبة الزَّمِر ، ويقال : بل هو القَصَبُ ، فإذا أريد به المِزْمَارُ قيل له : اليَرَاعُ المثقّب ، كما قال الشاعر (٣) :
* حَنين كتِرْجَاعِ اليَرَاعَ المُثَقَّبِ *
وأما النَّاي (٤) ، فمعرب عن نِي (٥).
٣٥ ـ فصل في الهنة تجعل في أنف البعير (٦)
إذا كانت من خَشَبٍ ، فهي : خِشَاشٌ. وإذا كانت من صُفْرٍ فهي : بُرَةٌ. فإذا كانت من شَعَرٍ ، فهي : خِزَامَةٌ ، فإذا كانت من بقيّة حَبْلٍ ، فهي : عِرَانٌ.
٣٦ ـ فصل في تفصيل أسماء الحِبَال وأوصافها
الشَّطَنُ : الحبل يستقى به وتُشَدُّ به الخيل (٧). الوَهَقُ : الحبل يرمى بأنْشُوطَةٍ فيُؤْخَذُ به الانسان والدابَّةُ (٨). والأرْجُوحةُ (٩) : الحبل يُتَرَجَّحُ به.
__________________
(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).
(٢) البزباز : بالفتح ، قصبة من حديد على فم الكير. الآلة والأداة ٣٤.
(٣) كلمة « الشاعر » ليست في ( ط ) ، وهذا عجز بيت لقيس بن الملو في ديوانه ص ١١ وصدره : * أحن إلى ليلى وإن شطت النوى * وروايته في اللسان ( يرع ) ٦ / ٤٩٥٥ بلا نسبة :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
وفي الأساس ٧١٢ بلا نسبة أيضاً.
(٤) الناي : فارس محصن. وهو المزمار.
الألفاظ الفارسية ١٥٦.
(٥) في ( ط ) : « غير عربي ».
(٦) هذا الفصل ليس في ( ل ).
(٧) عبرة « وتشد به الخيل » ليست في ( ل ).
(٨) بعده في ( ل ) : « وهو بالفارسية كمند ».
(٩) في ( ط ) : « الأرجوحة ». والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).