٤١ ـ فصل في تقسيم أوعية المائعات
السِّقاءُ والقِرْبَةُ : للماء. الزِّقّ والزُّكْرَةُ : للخمر والخَلِّ. الوَطْبُ والمِحْقَنُ : للَّبنِ ، العُكَّةُ والنِّحْيُ : للسَّمْن (١). الحَمِيتُ والمِسْأَبُ : للزيت (٢). البَدِيعُ : للعسل. وفي الحديث : « إنَّ تِهَامة كبديع العسل ، أوّلُه حُلْوٌ وآخِرُهُ » (٣). أي : لا يتغيّر هَوَاؤُها. كما أَنَّ العَسَل لا يتغيَّر.
٤٢ ـ فصل في ترتيب أوعية الماء التي يسافر بها
أصغرها رِكْوَةٌ. ثم مِطْهَرَةٌ (٤). ثم إدَاوَةٌ ، إذا كانت من أَدِيمٍ واحد. ثم شعِيبٌ ، ومَزَادَةٌ : إذا كانتا من أديمين يُضَمُّ أحدهما إلى الآخر. ثم سَطِيحَةٌ : إذا كانت أكبر منهما.
ثم راوِيَةٌ : إذا كانت تُحْمَلُ على الإِبلِ.
٤٣ ـ فصل في ترتيب الأقداح ، ( عن الأئمة ) (٥)
أولها : الغُمَرُ ، وهو الذي لا يبلغ الرِّيَ. ثم القَعْبُ : يَرْوِي الرجل الواحد. ثم القَدَحُ ، يُرْوِي الاثنين والثلاثة. ثم العُسُ ، يَعُبُّ فيه العِدَّةُ. ثم الرَّفْدُ ، وهو أكبر من العُسِ (٦). ثم الصَّحْنُ ، وهو أكبر من الرَّفْدِ (٧). ثم التِّبْنُ : وهو أكبر من الصَّحْنِ (٨).
وذكر حمزة الأصبهاني في كتاب الموازنة (٩) بعد الصَّحْنِ : المِعْلَقُ ؛ ثم
__________________
(١) في ( ل ) : « للسمن والعسل ».
(٢) في ( ل ) : « الحميت للزيت ».
(٣) البديع : الزق الجديد ، شبه به تهامة لطيب هوائها وأنه لا يتغير ، كما أن العسل لا يتغير ». النهاية لابن الأثير ١ / ١٠٦.
والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).
(٤) في ( ل ) : « مطمرة » تحريف.
(٥) في ( ل ) : « فصل في تفصيل أقداح العرب وترتيبها ».
(٦) عبارة : « وهو أكبر من العس » ليست في ( ل ).
(٧) عبارة : « وهو أكبر من الرفد » ليست في ( ل ).
(٨) عبارة : « وهو أكبر من الصحن » ليست في ( ل ) ، في ( ل ) : ثم التبن. قال الشاعر :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
(٩) ذكر في هدية العارفين ١ / ٣٣٦.