العُلْبَةُ : ثم الجَنْبَةُ. قال : وهي تُقَدُّ من جنب البعير ، ثم الحَوْأَبَةُ قال (١) : وهي أكبرها ، وهذه الفروق حكاها الأصمعي في كتاب الأبيات (٢).
٤٤ ـ فصل في أجناس الأقداح وما يناسبها من أواني الشرب (٣)
القَدَحُ : من زجاج. العُسُ : من خشبٍ. العُلْبَةُ : من أَدَمٍ. الطِّرْجِهَارَةُ : من صُفْرٍ أو شَبَهِ النّحاس (٤). المِرْكَنْ : من خَزَفٍ الصُّوَاعُ (٥) : من فِضَّةٍ أو ذهبٍ ، عن بعض المفسّرين (٦).
٤٥ ـ فصل في ترتيب القصاع (٧) ( عن الأئمة )
أولها : الفَيْخَةُ : وهي السُكُرُّجَةُ (٨). ثم الصَّحِيفةُ (٩) : تُشْبِعُ الرَّجُلَ. ثم المِئْكَلَةُ : تشبعُ الرجلين والثلاثة. ثم الصَّحْفَةُ (١٠) : تُشْبِعُ الأربعة والخمسة. ثم القَصْعَةُ : تُشْبعُ السبعة إلى العشرة. ثم الجَفْنَةُ. وهي أكبرها (١١). وزعم بعضهم أَنَ الدَّسِيعَةَ أَكْبَرُ (١٢). فأما الغَضَارَةُ (١٣) ، فإنها مُوَلَّدَةٌ ، لأنها من خَزَفٍ وقِصَاعُ العرب من (١٤) خَشَبٍ.
__________________
(١) « قال » ليست في ط ، ل.
(٢) في ( ح ) : « الأنبات » تصحيف.
(٣) في ( ل ) : « الشراب ».
(٤) في ( ط ) : « أو شبهه » والطر جهارة : بالكسر ، ويقال فيها الطير جهالة : الفنجانة » الآلة والأداة ١٩٩.
(٥) الصواع بالضم : الجام الذي يشرب فيه ، جمعه صيعان. الآلة والأداة ١٨٩.
(٦) يشير إلى قوله تعالى في سورة يوسف آية ٧٢ قالُوا : نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ ، وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ، وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ .
وقرىء : صُواعَ وصاع وصوع وصوع بفتح الصاد وضمها ، والعين معجمة وغير معجمة. وعن ابن عباس : صواع الملك كأس من فضة ، يشربون فيه ، مثل المكوك. وقيل من ذهب كان يشرب فيه ويكيل للناس به من عزة الطعام. تفسير ابن كثير ٢ / ٥٣٢ والكشاف ٢ / ٣٨١.
(٧) في ( ل ) : « قصاع العرب ».
(٨) في ( ط ) : « كالسكرجة ». والسكرجة والسكرجة : الصحفة ، تعريب : سكر ».
الألفاظ الفارسية المعربة.
(٩) في ( ط ) : « الصحفة ».
(١٠) في ( ط ) : « الصحيفة ».
(١١) في ( ل ) : « أكبر القصاع ».
(١٢) في ( ط ) : « أكبرها ».
(١٣) الغضارة : كسحابة ؛ القصعة الكبيرة ، فارسية ، جمعها : غضائر ». الآلة والأداة ٢٣٦.
(١٤) في ( ط ) : « كلها من ».