٤٦ ـ فصل في الزبيل ، عن الأصمعي ، وابن السكيت (١)
إذا كان منسوجاً من الخُوصِ ، قبل أن يُسَوَّى منه زَبِيلٌ فهو : سَفِيفَةٌ. فإذا سُوِّي ولم تُجْعَلْ له عُرىً ، فهو : قَفْعَةٌ. ومنه حديث عمر رضياللهعنه لما ذُكِرَ الجرادُ عنده (٢).
« لَيْتَ عندنا منه قَفْعةً أَوْ قَفْعَتَيْن » (٣). فإذا جُعِلَتْ له عُرْوَتَانِ ، فهو : مِحْصَنٌ ومِكْتَلٌ. فإذا كان كبيراً من جلود : فهو : حَفْص.
٤٧ ـ فصل في سائر الأوعية
القِمَطْرُ : وعاء الكتب. العَيْبَةُ : وعاء الثياب. المِزْوَدُ : وعاء زاد المسافر. الخُرْجُ : وعاء آلات المسافر (٤). الكِنْفُ : وعاء أدوات الصانع. الصُّفْنُ : وعاء زاد الراعي وما يحتاج إليه. عن أبي عمرو. الحِفْشُ : وِعَاءُ المغازل. القَشْوَةُ : وعاء آلات النُّفَساء. قال الليث : هي قُفَّةٌ يكون فيها طيبُ المرأة (٥).
العَتِيدَةُ : وِعَاءُ الطِّيب. الوِحَاءُ : وِعَاءٌ يعمل من جران (٦) البعير تجعل فيه المرأة غِسْلَتَها. عن الفراء. الجُؤْنَةُ (٧) : للعَطَّار. الصُّوَانُ : للبَزَّازِ.
٤٨ ـ فصل في الجوالق (٨) ( عن بعضهم )
الجُوَالِقُ الكبير : غِرَارَةٌ (٩). والصغير : عِكْمٌ. والمُشَرَّجُ : مُخْرجٌ والمُطَوَّل : كُرْزٌ.
__________________
(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).
(٢) في ( ط ) : « عنده فقال ».
(٣) النهاية لابن الأثير ٤ / ٩١.
(٤) في ( ل ) : « وعاء الآلات للمسافر ».
(٥) عبارة : « قال الليث : هي ... المرأة » ليست في ( ل ).
والقَشْوَةُ بفتح فسكون : قُفَّةٌ من خوص لعطر المرأة وقطنها. تقول : إذا فتحت قَشْوتها نفحت نشوتها. جمعها قِشاء وقشوات. الآلة والأداة ٢٧٠.
(٦) بهامش ( ح ) : « الجران : باطن عنق البعير ».
(٧) الجُونة بالضم : سليلة مُغَشّاة بالأدم تكون عند العطارين وربما همزت ، فيقال : جؤنة ، جمعها جُوَن. الآلة والأداة ٧٣.
(٨) هذا الفصل ليس في ( ل ).
(٩) الغُرَارة : الجوالق ، قال الجوهري ، وأظنه معرب ، قلت : وفارسيته غِرَارَه. وهو. الجوالق المصنوع من الشَّعَر على شكل الشبكة. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٥.