ولكنَّها الخمرُ تُكْنَى الطِّلاء |
|
كما الذِّئبُ يكنى أبا جعدة |
الكُمَيْت : الحمراءُ إلى الكلفة. عن الأصمعي (١). الباذق (٢) : وهو أن يُطْبَخ العصير بَعْض الطبخ ، وتُطْرَحُ طُفَاحَتُهُ ، ويُطَيَّب ويُخَمَّر. عن أبي حنيفة الدينوري.
١٦ ـ فصل في تقسيم أجناسها
الصَّهْبَاء : من العنب. السَّكَر : من التمر. القِنْديد : من القَنْد. النبيذ : من الزَّبيب. البَتْعُ : من العسل [ الجعة : من الشعير ](٣). السُّكْرُكة (٤) والمِزْرَة : من الذرة. الفَضِيخ : من البُسْر (٥).
١٧ ـ فصل في ترتيب السكر
إذا شرب الانسان ، فهو : نَشْوان. فإذا دب فيه الشراب ، فهو : ثَمِل. فإذا بلغ الحدَّ الذي يُوجِب الحَدَّ ، فهو : سكران. فإذا زاد امتلاء (٦) ، فهو : سكران طافح. فإذا كان لا يتماسَك ولا يتمالَكُ ، فهو : مُلَتَّخ (٧). عن الأصمعي ، فإذا كان لا يعقل شيئاً من أمره ولا ينطلق لسانه ، فهو : سَكْران باتٌ ، وسَكْرَان ما يَبُتُّ وما يَبِتُّ ، كلاهما عن الكسائي.
__________________
النسخ ، والذي أذهب إليه : أن هذا البيت قيل في الإِسلام بعد ما حرِّمت الخمر.
رسالة الغفران ٥١٢ ، ٥١٣.
(١) عن الأصمعي : ليست في ( ل ).
(٢) « الباذق : ضرباً من الأشربة ، فارسي الأصل فيه بازه أي باقٍ المعرب ٨١.
وعبارة ( ل ) : الباذق : وهو المطيِّب المروَّق.
(٣) العبارة عن ( ل ).
(٤) العبارة في ( ل ) : السكركة والمِزْر من الذرة.
(٥) بعدها في ( ل ) : « ولا تمسه النار ».
(٦) العبارة في ( ل ) : فإذا أخذ من عقله : فهو سكران طافح.
(٧) العبارة في ( ل ) : ملطَّخ ومُلَتَّخ.