الباب الخامس والعشرون
في الآثار العلوية ، وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها
١ ـ فصل في الرياح ( عن الأئمة )
إذا وقعت الريح بين الريحين ، فهي : النَّكْباء (١). فإذا وقعت بين الجنوب والصَّبا ، فهي : الجِرْبِيَاء. فإذا هبَّت من جهات مختلفة ، فهي المُتَناوِحَة. فإذا كانت لَيِّنة ، فهي الرَّيْدَانة (٢). فإذا جاءت بنَفس ضعيف ورَوْح ، فهي النَّسيم. فإذا كان لها حنين كحنين الإِبل فهي الحَنُون. فإذا كانت شديدة ، فهي : النَّافِحة. فإذا ابتدأت شديدة ، فهي : العاصِف والسيْهُوج (٣). فإذا كانت شديدة لها زَفْزَفة ، وهي الصوت ، فهي : الزَّفزافة (٤) فإذا اشتدت حتى قلعت الخيام ، فهي : الهَجُوم (٥). فإذا حركت الأغصان تحريكاً شديداً ، وقلعت الأشجار ، فهي : الزَّعْزعان والزَّعْزع ، والزَّعْزَاع. فإذا جاءت بالحصى ، فهي : الحاصبة (٦). فإذا درجت حتى ترى لها ذيلاً كالرَّسَن في الرمل ، فهي : الدَّروج. فإذا كانت شديدة المرور ، فهي : النَّئُوج. فإذا كانت سريعة ، فهي : المُجْفِل والجَافِلة. فإذا هَبَّتْ من الأرض كالعمود نحو السماء ، فهي : الإِعْصار. [ ويقال لها : زوْبعة أيضاً ](٧) فإذا هبَّت بالعبرة ، فهي : الهَبْوة (٨). فإذا حملت المَوْر : التراب وجَرَّت الذيل ، فهي : الهَوْجاء.
__________________
(١) النكباء : التي بين الصبا والشمال. وقيل : التي بين الشمال والدابور ، وهي التي تسمى المغربية. المخصص ٩ / ٨٤.
(٢) ليست في ( ل ).
(٣) ليست في ( ل ).
(٤) ليست في ( ل ).
(٥) عن ( ل ) : الهوج.
(٦) عن ( ل ) : الحصباء.
(٧) العبارة ليست في ( ح ).
(٨) عن ( ل ) : الهبوب.