فإذا كانت باردة ، فهي : الحَرْجَف ، والصَّرْصَر ، والعَريَّة. فإذا كان مع بردها ندى ، فهي البَليل. فإذا كانت حارة ، فهي : الحرور ، والسموم. فإذا كانت حارة وأتت من قِبَل اليمن ، فهي : الهَيْف (١). فإذا كانت باردة شديدة تخرق الثوب ، فهي : الخَرِيق فإذا كانت حارة شديدة تحرق البيوت فهي الحَرِيق (٢). فإذا ضعفت وجرت فوق الأرض ، فهي : المُسَفْسِفة. فإذا لم تُلْقح شجراً ، ولم تحمل مطراً ، فهي : العقيم. وقد نطق بها القرآن.
٢ ـ فصل فيما يذكر منها بلفظ الجمع
الرياح الحواشك : المختلفة (٣) الشديدة. البوارح : الشَّمال الحارَّة في الصَّيف. الأعاصيرُ : التي تهيج بالغبار. اللّواقح : التي تلقح الأشجار. المُعْصِرات : التي تأتي بالأمطار.
المُبَشِّرات : التي تأتي (٤) بالسَّحاب والغيث. السَّواقِي : التي تسقي التراب.
٣ ـ فصل في تفصيل أوصاف السحاب وأسمائها
( عن أكثر الأئمة ) (٥)
أول ما ينشأ السحاب ، فهو : النشر (٦). فإذا انسحب في الهواء ، فهو : السَّحاب. فإذا تغيرت له (٧) السماء ، فهو : الغمَام. فإذا كان غيم ينشأ في عُرْض السماء فلا تبصره ، ولكن تسمع رعدَه من بعيد ، فهو العَقْر(٨). فإذا أطل وأظل السماء ، فهو : العَارِض.
فإذا كان ذا رعد وبرق ، فهو : العَرَّاص. فإذا كانت السحاب قطعاً
__________________
(١) العبارة ليست في ( ل ).
(٢) العبارة ليست في ( ط ).
(٣) ليست في ( ح ).
(٤) اللفظ في ( ح ) : تهب.
(٥) عبارة ( ل ) : « فصل في أسماء السحاب وأوصافه عن الأئمة ».
(٦) في ( ط ) : النشء.
(٧) عبارة ( ح ) : « فإذا تغيرت السماء ».
(٨) بهامش ( ح ) : العقر : غيم في عرض السماء. من كتاب العين.