السماء وتكشف واضطرب ، قيل : تَبَوَّح. فإذا كثر وتتابع ، قيل : ارْتَعَج (١) فإذا لمح وأطمح ثم عدل ، قيل له : خُلَّب.
٨ ـ فصل في فعل السحاب والمطر
إذا أَتَتِ السماء بالمطر الخفيف ، قيل : حَفَشَت وحَشَكَت. فإذا استمر مطرها (٢) ، قيل : هَطَلَت وهتنت. فإذا صبت الماء قيل : هَمَعَت وهَضَبَت (٣). فإذا ارتفع صوت المطر (٤) ، قيل : اهْطَلَّت واستعلَّت ، فإذا سال المطر بكثرة ، قيل انْسَكَب ، وانبعَق. فإذا سال وركب (٥) بعضه بعضاً ، قيل : اثْعنْجَر واثْعَنْجَج (٦).
فإذا دام أياماً لا يقلع ، قيل : أثْجَمَ ، وأغْبَطَ ، وأدْجَنَ. فإذا أقلع ، قيل : أنجَمَ ، وأفصَى. عن الأصمعي (٧).
٩ ـ فصل في أمطار الأزمنة : عن أبي عمرو ، والأصمعي
أول ما يبدو المطر في إقبال الشتاء ، فاسمعه : الخَرِيف. ثم يليه : الوَسْمي. ثم الرَّبيع. ثم الصَّيْف. ثم الحَمِيم.
[ عن ] ابن قتيبة : المطر الأول هو الوَسْمي. ثم الذي يليه : الوَليُ. ثم الربيع. ثم الصيف. ثم الحميم.
١٠ ـ فصل في تفصيل أسماء المطر وأوصافه
( عن أكثر الأئمة )
إذا أحيا الأرض بعد موتها ، فهو الحيا ( مقصور ).
__________________
(١) العبارة ليست في ( ل ).
(٢) في ( ل ) : « قطرها » بالقاف.
(٣) في ( ل ) : همت وهمعت.
(٤) في ( ط ) : وقعها.
(٥) عبارة ( ط ) : « فإذا سال يركب بعضه بعضاً ».
(٦) في ( ل ) : استحفر واثعنجر واثعنجج وارثعن.
(٧) في آخر الفصل في ( ل ) العبارة : « إذا أتت السحابة بالمطر اليسير الخفيف : رشت وطشت.