فهو : طَرْق. فإذا كان مُتغيراً ، فهو : سَجِس. فإذا كان مُنتِناً غير أنه شروب ، فهو : آجن. فإذا كان لا يشربه أحد من نَتْنه ، فهو : آسِن. فإذا كان بارداً منتناً ، فهو : غَسَّاق ( يشدد ويخفف ) وقد نطق به القرآن (١). فإذا كان حاراً ، فهو : سُخن. فإذا كان شديد الحرارة ، فهو : حَمِيم. فإذا كان مسخناً ، فهو : مُوغَر. فإذا كان بين الحار والبارد فهو : فاتِر. فإذا كان بارداً ، فهو : قارّ. ثم خَصِر. ثم شَبِم. ثم شُنان (٢). فإذا كان جامداً ، فهو : قارس. فإذا كان سائلاً فهو : سَرِب. فإذا كان طرياً. فهو : غرِيض. فإذا كان مِلحاً فهو : زُعاق. فإذا اشتدت ملوحته ، فهو : حُرَاق. فإذا كان مراً ، فهو : قُعاع. فإذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة فهو : أُجَاج. فإذا كان فيه شيء من العذوبة ، وقد يشربه الناس على ما فيه ، فهو : شرِيب. فإذا كان دونه في العذوبة ، وليس يشربه الناس إلا عند الضرورة ، وقد تشربه البهائم ، فهو : شَرُوب. فإذا كان عذباً ، فهو : فُرات فإذا زادتِ عذوبته ، فهو : نُقَاخ. فإذا كان زاكياً في الماشية ، فهو : نَمِير. فإذا كان سهلاً سائغاً متسلسلاً في الحلق من طيبه. فهو : سَلْسَل وسَلْسَال. فإذا كان يَمَسُّ الغُلة (٣) فيشفيها. فهو : مَسُوس. فإذا جمع الصفاء والعذوبة والبرد. فهو : زُلال. فإذا كثر عليه الناس حتى نزحوه بشفاههم ، فهو : مَشْفُوه. ثم مثْمُود. ثم مَضْفُوف. ثم مَمْكُوك (٤). ثم مَجْمُوم. ثم مَنْقُوص (٥). وهذا عن أبي عمرو الشيباني.
١٢ ـ فصل في تفصيل مجامع الماء ومستنقعاتها
إذا كان مستنقع الماء في التراب ، فهو : الحِسْي. فإذا كان في الطين ، فهو : الوَقِيعَة (٦). فإذا كان في الرمل ، فهو : الحَشْرَج. فإذا كان في الحجر :
__________________
(١) في قوله تعالى : هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ سورة ص : آية ٥٧.
وقوله تعالى : لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً * إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً سورة النبأ آية ٢٥.
(٢) بهامش ( ح ) : قال أبو ذؤيب :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
وهو لأبي ذؤيب في الصحاح ( شنن ) ، ٥ / ٢١٤٦. وماء شنان : متفرق.
(٣) بهامش ( ح ) : الغلة : حرارة العطش.
(٤) عن ( ط ) : ممكول بلام متطرفة.
(٥) في ( ح ) : منقوض بالضاد : تصحيف.
(٦) العبارة ليست في ( ل ).