فإذا ارتفعت عن موضع السيل ، وانحدرت عن غِلَظ الجبل ، فهي : الخَيْف. فإذا كانت الأرض لينة سهلة من غير رمل ، فهي الرَقْرَاق (١) والبَرْث. ثم المَيْثَاء والدَّمِيثة (٢).
فإذا كانت طيبة التربة ، كريمة المنْبَت ، بعيدة عن الأَحْسَاء والنزوز ، فهي : العَذَاة. فإذا كانت مَخِيلة للنبت والخير فهي : الأَرِيضَة. فإذا كانت ظاهرة ، لا شجر فيها ولا شيء يختلط بها ، فهي : القَرَاحِ ، والقِرْوَاح. فإذا كانت مُهَيَّأة للزراعة ، فهي : الحَقْل ، والمَشَارة ، والدَّبْرة. [ فإذا لم تُهَيَّأ للزراعة ، فهي : بَوْر ](٣). فإذا لم يصبها المطر ، فهي : الفِلُ والجرز [ وقد نطق به القرآن ](٤). فإذا كانت غير ممطورة ، وهي بين أرضين مطمورتين ، فهي : الخَطِيطة. فإذا كانت ذات نداء ووَخامَة ، فهي : الغَمِيقة (٥). فإذا كانت ذات سِباخ ، فهي : السَّبَخة. فإذا كانت ذات وَبَاء ، فهي : الوَبيئة ، والوَبِئة ( على مثال فعيلة وفعِلة ). فإذا كانت كثيرة الشجر ، فهي : الشَّجِرة والشَّجْراء. فإذا كانت ذات حيات ، فهي : المُحَوَّاة. فإذا كانت ذات سباع أو ذئاب ، فهي : المَسْبَعة والمَذْأَبة.
٢ ـ فصل في ترتيب ما ارتفع من الأرض إلى أن يبلغ
الجبيل ثم ترتيبه إلى أن يبلغ الجبل العظيم الطويل( عن الأئمة )
أصغر ما ارتفع من الأرض : النَّبَكة. ثم الرَّابية ، أعلى منها. ثم الأكَمَة ، ثم الزُّبْية. ثم النَّجْوة. ثم الرِّبع (٦). ثم القُفّ. ثم الهَضَبَة ، وهي : الجبل المنبسط على الأرض (٧). ثم القَرْن وهو : الجبل الصغير. ثم الدُّك : وهو
__________________
(١) عن ( ط ) ، و ( ل ) : الرقاق.
(٢) عن ( ط ) : الدمثة.
(٣) العبارة ليست في ( ح ).
(٤) العبارة ليست في ( ح ) والمقصود بما نطق به القرآن قوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً ... سورة السجدة آية ٢٧.
(٥) العبارة في ( ط ) ، و ( ل ) : فإذا كانت ذات ندى ووخامة ، فهي : الغمقة.
(٦) بعدها في ( ل ) : وقالوا : هو الشرق.
(٧) عبارة ( ل ) : الجبل المنبسط على ظهر الأرض.