ويجمعه. الجُرثومة : التراب الذي تجمعه النمل. عند قريتها. العَفاء (١) التراب الذي يعفي الآثار ، وكذلك العَفَر.(٢) الرُّغام : التراب المختلط بالرمل. السَّماد : التراب الذي يُسَمَّد به النبات (٣). فإذا كان مع السِّرجين ، فهو : الدمال ( بالفتح ) (٤).
٥ ـ فصل في تفصيل أسماء الغُبار وأوصافه
( عن الأئمة )
النَّقْع ، والعَكُوب : الغبار الذي يثور من حوافر الخيل (٥) وأَخْفاف الإِبل. العَجَاجة (٦) : الغبار الذي تثيره الريح. الرَّهْج والقَسْطل : غبار الحرب. الخَيْضعة : غبار الحرب (٧) العِثْيَر : غبار الأقدام. المَنِين : ما تَقَطّع منه.
٦ ـ فصل في تفصيل أسماء الطين وأوصافه
( عن الأئمة )
إذا كان حراً يابساً ، فهو : الصَّلْصَال (٨). فإذا كان مطبوخاً فهو : الفَخَّار. فإذا كان عَلِكاً لازقاً (٩) ، فهو : اللَّازب.
فإذا غيره الماء وأفسده ، فهو : الحَمَأ. وقد نطق بهذه الأسماءِ الأربعة القرآن (١٠). فإذا كان رَطْباً ، فهو : الثَّأْطة والثّرمُطة والطَّثْرة (١١).
__________________
(١) اللفظ في ( ح ) : العقار.
(٢) اللفظ في ( ل ) : العفر بالفاء.
(٣) العبارة في ( ل ) : « السماد : التراب المختلط بالأقذار ويسمونه الزرع ، وكذلك الدمال.
(٤) اللفظ في ( ل ) : السَّرقين والسِّرقين معرب أصله سرجين. قال الأصمعي : لا أدري كيف أقوله. المعرب ١٨٦.
(٥) عن ( ل ) : الدواب.
(٦) عن ( ل ) ، و ( ط ) : العجاج. والعجاج : الغبار والدخان أيضاً والعجاجة أخفى انظر الصحاح « عجج » ١ / ٣٢٧.
(٧) العبارة في ( ل ) ، ( ط ) : والخيضعة : غبار المعركة.
(٨) عن ( ح ) : الصلصل.
(٩) عن ( ل ) ، و ( ط ) : لاصقاً بالصاد المهملة.
(١٠) منها قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ سوره الحجر آية ٢٦.
وقوله تعالى : خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ سورة الرحمن آية ١٤.
وقوله تعالى : إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ سورة الصافات آية ١١.
(١١) بعدها في ( ل ) : وفي المثل « ثاطة قدت بماء » للأمر الفاسد يزداد فساداً.