حَلَبَ لَبَنَها كُلَّهُ * ونَزَفَ البِئْرَ : إذا استخرج مَاءَها كُلَّهُ * وسَحَفَ الشَّعَرَ عن الجلد إذا كَشَطَهُ عنه كُلَّهُ * واحْتَفَ ما في القِدْرِ : إذا أكلَهُ كُلَّهُ * وسَمَّدَ شَعْرَه وسَبَّدَهُ (١) : إذا أخذَهُ كُلَّهُ *
١١ ـ فصل
عن ابن قتيبة (٢)
ولَدُ (٣) كُلِّ سَبُعٍ : جَرْوٌ (٤). وَلَدُ كُلِّ طَائرٍ : فَرْخٌ. وَوَلَدِ (٥) كُلِّ وَحْشِيَّةٍ : طَلا(٦). وكُلُّ ذَاتِ حافرٍ : نَتُوجٌ وعَقُوقٌ. وكُلِّ ذَكَرٍ : يُمْذِي ، وَكُلُّ أنثى : تَقْذِي.
١٢ ـ فصل
عن أبي على لغدة الأصبهاني (٧)
كُلُّ ضاربٍ بِمُؤَخِّرِهِ : يَلْسَعُ كالعقرب والزُّنْبُورِ (٨). وكُلُّ ضاربٍ بفمه (٩) : يَلْدَغُ ، كالحيّة وَسَامَّ أَبْرَصَ. وكُلُّ قَابِضٍ بأسنانه : يَنْهَشُ (١٠) كالسِّبَاعِ.
__________________
(١) قال أبو عبيدة : قد سمَّد شَعَرَهُ وسَبَّدَهُ ، والتسبيد : أن يسأتصل شَعَرَهُ حتى يلصقه بالجلد ، ويكون التسبيد أن يحلق الرأس ثم يَنْبُتُ منه الشيء اليسير. وقال الأصمعي : يقال للرجل حين يَنْبُتُ شَعَرِ ، ويَسْوَدُّ ويستوي : قد سَبَّدَ ».
(٢) هو أبو محمد عبد الله مسلم بن قتيبة ، ولد بالكوفة ، وتولى قضاء دينور ولذا لقب بالدينوريّ ، كان عالماً بالنحو واللغة وغريب القرآن ومعانيه والشعر والفقه ، من أشهر مؤلفاته : الشعر والشعراء ، وعيون الأخبار ، توفي سنة ٢٧٦ ه.
راجع في ترجمته طبقات النحاة واللغويين ١٨٣.
(٣) انفردت ( ل ) بعبارة « ولد كل إنسان طفل » في أول الفصل.
(٤) في انفرق لابن فارس ٨٠ والفرق لثابت ٩٤ : « ولد الكلبة جرْو ».
(٥) في ط ، ل : ولد.
(٦) في ( ط ) : ( طفل ). وفي ( ل ) : طلاً وخشف. وانظر الفرق لابن فارس ٨٢ وفي الصحاح ( طلا ) ٦ / ٢٤١٤ « الطلا : الولد من ذوات الظلف ».
(٧) هو الحسن بن عبد الله ، ويكنى أبا عبد الله ، صنَّف في النحو واللغة وخلط المذهبين ، له كتاب الرد على الشعراء ، وكتاب علل النحو انظر : بغية الوعاة ١ / ٥٠٩.
(٨) في ( ل ) : والزنبور والنحل.
(٩) في ( ل ) : بفيه.
(١٠) في ( ل ) : كالكلب وسائر السباع.