الباب الثاني
في التنزيل والتمثيل
١ ـ فصل في طبقات الناس وذكر سائر الحيوانات وأحوالها وما يتصل بها
عن الأئمة
الأسْباطُ من (١) ولدِ إسحاقَ : بمنزلة القبائل في ولَدِ إسماعيلَ عليهماالسلام.
أرداف الملوك في الجاهلية : بمنزلة الوزراء في الإسْلامَ والرِّدَافَةُ كالوَزارة (٢). قال لبيد (٣) :
وشَهِدْتُ أَنْجِيَةَ الأُفاضة (٤) عالياً |
|
كَعْبي وأردافُ الملوك شهودُ |
والأقيالُ (٥) لِحِمْيَر : كالبطاريق للرُّوم (٦). المُرَاهِق من الغِلْمان : بمنزلة
__________________
(١) في « ط » : في.
(٢) في « ج » : ضبطت الوزارة بالحروف ، بفتح الواو كسرها معاً.
(٣) ديوانه ص ٤٧ والأنجية : مجالس التجمع ، والأرداف : جمع ردف ، وهو الذي يجلس عن يمين الملك.
(٤) في ( ط ) الأفاقة ، وبهامشها في ( ج ) عن النسخة المقابلة « الأفاقة » ، والأفاقة ( بالضم ) موضع من الحزن قرب الكوفة ، منازل آل المنذر.
(٥) في القاموس ( قيل ) ٤ / ٤٢ القَيْلُ : ديوان الملك الأعلى في حِمْيَر.
(٦) في ( ل ) « والقواد للعرب والمرازبة للفرس ، والطراخنة للترك ، والهيالج للصينُ وإسباهيد للجيل ، والتكاكرة للهند » وفي المعرب ٧٦ : البطريق : بلغة الروم هو القائد وجمعه بطارقة. وقال الأستاذ شاكر : وقد تكلموا به ، ولما سمعت العرب بأن البطارقة أهل رئاسة ؛ صاروا يصفون الرئيس بالبطريق ، وإنما يريدون به المدح وعظم الشأن.