عن أبي عمرو. الرُّسْلُ : الجاريةُ الصغيرةُ ومنه قول عَدِيّ بن زيد (١) :
ولَقَدْ أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسلٍ |
|
مَسُّهَا أَلْيَنُ مِنْ مَسِّ الرَّدَنْ |
٣ ـ فصل في الكبير من عدة أشياء
اليَفَنُ : الشيخ الكبير. القَلْعَمُ (٢) : العجوز الكبيرة. عن الليث (٣). القَحْرُ : البعير الكبير. الطِّبْعُ : النهر الكبير. وهو في شعر لبيد ، قال (٤) :
فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ |
|
كَرَوَايَا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالْوَحَلْ |
الرّسُ : البئرُ الكبيرة (٥). القُلَّةُ : الجَرَّةُ الكبيرة. الفَرعَةُ : القَمْلَةُ الكبيرة (٦). عن الأصمعي (٧). التِّبْنُ : القَدَحُ الكَبِيرُ ، الشَّاهِينُ (٨) : الميزان الكبير. الخِنْجَرُ : السِّكِّينُ الكبير. عَيْنٌ حَدْرَةٌ (٩) : أي كبيرة ، وهي في شعر امرىء القيس ، قال (١٠) :
لَهَا مُقْلَةٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ |
|
شُقَّتْ مآقِيها مِنْ أُخَرْ |
__________________
(١) ديوانه ص ١٧١ وفي تهذيب الإصلاح ٧٣.
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
شبه المرأة بالشادن ، وهو الغزال إذا اشتد لحمُه وقَوِيَ والردن : الخز. وفي اللسان ( رسل ) ٢ / ١٦٤٥ « يقال : جارية رُسُلٌ : إذا كانت صغيرة لا تختمر ». وذكر بيت عدي بصيغته الأولى.
(٢) بهامش ( ح ) : « يقال : قَلْعَم وقَلْحَم ، وهو الشيخ الكبير المسن بالحاء أصوب ، من كتاب العين ».
(٣) عبارة : « عن الليث » ليست في ( ل ).
وبعدها في ( ل ) العبارة : « الخليج : النهر الكبير ».
(٤) ( قال ) : ليست في ط ، ل. والبيت للبيد في إصلاح المنطق ٨ وديوان ص ١٤٨.
(٥) في ( ل ) : الكبير.
(٦) بهامش ( ح ) : منه فُرَيعة : اسم امرأة.
(٧) هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي ، كان عالماً بالنحو لغوياً راوية ، من أشهر كتبه : الأصمعيات ، وكتاب الخيل ، وكتاب الإِبل توفي سنة ٢١٦ ه. راجع ترجمته في : البغية ٢ / ٢١٢ ونزهة الألباء ١٣٧ ومعجم الأدباء ١٦ / ٢٥٤ وطبقات المفسرين ٢ / ٣٢ وإنباه الرواة ٣ / ١٣ وتاريخ بغداد ١٢ / ٤٠٤ ومرآة الجنان ٢ / ٨٤.
(٨) في الألفاظ الفارسية المعربة ١٠٤ « الشاهين : فارسي ، وهو طائر من جنس الصقر ، والشَّهُّ لغة فيه » وفي القاموس المحيط ( شهن ) ٤ / ٢٤١ « الشاهين : طائر. وعمود الميزان. وانظر : المعرب للجواليقي ١٨٧.
(٩) في ( ل ) : حدرة مدرة. وانظر المخصص ١٤ / ٢٨.
(١٠) كلمة ( قال ) والبيت الشعري ليسا في ط ، ل. ورواية الشطر الأول في ديوانه ٧٢.