وجَدِّلْ مُسَوِّقَها أَيْ : وَسِّعْ مُعْظَمَهَا ، وضَيِّقْ مُدْخَلَهَا.
بقية الفصل في تقسيم السعة
فَلَاةٌ خَيْفَق. عن الليث * نَهْرٌ جِلْوَاخٌ (١). عن أبي عبيد (٢) * بِئْرٌ خَوْقَاءُ. عن ابن شميل * ظِلٌ وَارِفٌ. عن الفراء (٣) * طَسْتٌ (٤) رَهْرَه (٥). عن الليث *
٢ ـ فصل في تقسيم الضِّيق
مَكَانٌ ضَيِّقٌ * صَدْرٌ حَرِجٌ * مَعِيشَةٌ ضَنْكٌ * طَرِيقٌ لَزِبٌ (٦) عن سَلَمة عن الفراء * جَوْفٌ زَقَبٌ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي * وادٍ نَزِلٌ. عن الأزهري ، عن بعضهم *.
__________________
في العربية الكثير ، منها : الخصائص ، وشرح شعر المتنبي ، والعروض والمذكر والمؤنث. راجع في ترجمته مقدمة الخصائص ١ / ٥ ـ ٦٠ صنعة الشيخ النجار.
(١) الجِلْواخُ : الوادي الواسع الممتلىء.
وجلخ السيل الوادي يَجْلَخُه جلخاً ، أي : مَلأَهُ ، فهو سَيْلٌ جُلَاخٌ. وأما الجُلَاحُ بالحاء غير معجمة ، فهو : الجُراف.
الصحاح ( جلخ ) ١ / ٤٢٠.
(٢) في ( ط ) : « أبي عبيدة ».
(٣) عبارة « عن الفراء » : ليست في ( ط ) ، وبقية الفصل في تقسيم السعة ليس في ( ل ).
(٤) الطّسْتُ : قال ابن قتيبة : أصلها ( طسُّ ) فأبدل من أحد المضعّفين تاء لثقل اجتماع المثلين ، لأنه يقال في الجمع : طِسَاس مثل سَهْم وسِهَام ، وفي التصغير طُسَيْسَة ، وجمعت أيضاً على طسوس باعتبار الأصل ، وعلى طسوت باعتبار اللفظ.
قال ابن الأنباري : قال الفراء كلام العرب طَسّة ، وقد يقال : طسّ بغير هاء ، وهي مؤنثة ، وطيء تقول : طَسْت ، كما قالوا في لصّ : لصْت ونقل عن بعضهم التذكير والتأنيث ، فيقال : هو الطسّة والطّست وهي الطسّة والطسْتُ. وقال الزجاج : التأنيث أكثر كلام العرب وجمعها طسّات على لفظها ، وقال السجستاني : هي أعجمية معرّبة ولهذا قال الأزهري : هي دخيلة في كلام العرب ، لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية. انظر : المصباح المنير ١٤١ والألفاظ الفارسية المعربة ١١٢.
(٥) في ( ح ) : « زهرة » ، وعن الأصول في ( ط ) : ( رهرة ). وفي اللسان نقلاً عن التهذيب : طست رَهْرَة ورَهْرَهَة.
انظر : اللسان ( رهره ) ٢ / ١٧٥١.
(٦) بعدها في ( ل ) العبارة : « مجلس أزب ».