أمة أخرجت للناس من الأمم ، وكانت حملته أشرف هذه الأمة ، وقراؤه ومقرءوه أفضل هذه الملة.
كما أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو العباس أحمد بن محمد الخضر الحنفى رحمهالله بقراءتى عليه بسفح قاسيون ظاهر دمشق المحروسة في أوائل سنة إحدى وسبعين وسبعمائة قال أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبى طالب بن نعمة الصالحى سماعا عليه سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة قال أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد بن القبيطى في آخرين إذنا قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن المقرب الكرخى أخبرنا الإمام أبو طاهر أحمد بن على بن عبيد الله البغدادى أخبرنا شيخنا أبو على المقرى يعنى الحسن بن علىّ بن عبيد الله العطار أخبرنا إبراهيم بن أحمد الطبرى حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل العجلى قال حدثنى عمر بن أيوب السقطى حدثنا أبو إبراهيم البرجمانى يعنى إسماعيل بن إبراهيم حدثنا سعد بن سعيد الجرجانى وكنا نعده من الأبدال عن نهشل أبى عبد الرحمن القرشى عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم « أشرف أمتى حملة القرآن ، نهشل هذا ضعيف وقد رواه الطبرانى فى المعجم الكبير من حديث الجرجانى هذا عن كامل أبي عبد الله الراسبى عن الضحاك به إلا أنه قال « أشرف أمتى حملة القرآن » ولم يذكر نهشلا في إسناده والصواب ذكره كما أخبرتنا ست العرب ابنة محمد بن علىّ مشافهة في دارها بسفح قاسيون سنة ست وستين وسبعمائة قالت أنا جدى علىّ بن أحمد بن عبد الواحد أنا أبو سعد الصفار فى كتابه أنا زاهر بن طاهر سماعا أنا أحمد بن الحسين الحافظ أنا أبو عبد الرحمن السلمى وأبو الحسين محمد بن القاسم الفارسى إملاء قالا حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن قريش حدثنا الحسين بن سفيان حدثنا أبو إبراهيم البرجمانى حدثنا سعد بن سعيد الجرجانى أخبرنا نهشل بن عبد الله عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم « أشراف أمتى حملة القرآن