أشار اليها النبى صلىاللهعليهوسلم بقوله « أنزل القرآن على سبعة أحرف » فكتبت المصاحف على اللفظ الذي استقر عليه في العرضة الاخيرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كما صرح به غير واحد من أئمة السلف كمحمد بن سيرين وعبيدة السلمانى وعامر الشعبى قال على بن أبى طالب رضى الله عنه لو وليت فى المصاحف ما ولى عثمان لفعلت كما فعل ؛ وقرأ كل أهل مصر بما فى مصحفهم وتلقوا ما فيه عن الصحابة الذين تلقوه من فى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم قاموا بذلك مقام الصحابة الذين تلقوه عن النبى صلىاللهعليهوسلم ( فمن كان بالمدينة ) ابن المسيب ، وعروة ، وسالم ، وعمر بن عبد العزيز ، وسليمان وعطاء ابنا يسار ، ومعاذ بن الحارث المعروف بمعاذ القارئ ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وابن شهاب الزهرى ، ومسلم بن جندب ، وزيد بن أسلم ( وبمكة ) عبيد بن عمير ، وعطاء ، وطاوس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وابن أبي مليكة ( وبالكوفة ) علقمة ، والأسود ، ومسروق ، وعبيدة وعمرو بن شرحبيل ، والحارث بن قيس ، والربيع بن خثيم ، وعمر وبن ميمون ، وأبو عبد الرحمن السلمى ، وزر بن حبيش ، وعبيد بن نضيلة ، وأبو زرعة ابن عمرو بن جرير ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعى ، والشعبى. ( وبالبصرة ) عامر بن عبد قيس ، وأبو العالية ، وأبو رجاء ، ونصر بن عاصم ، ويحيى بن يعمر ، ومعاذ ، وجابر بن زيد ، والحسن ، وابن سيرين ، وقتادة ( وبالشام ) المغيرة بن أبى شهاب المخزومى صاحب عثمان بن عفان فى القراءة وخليد بن سعد صاحب أبى الدرداء. ثم تجرد قوم للقراءة والأخذ واعتنوا بضبط القراءة ، أتم عناية حتى صاروا فى ذلك أئمة يقتدى بهم ويرحل اليهم ويؤخذ عنهم ، أجمع أهل بلدهم على تلقى قراءتهم بالقبول ولم يختلف عليهم فيها اثنان ولتصديهم للقراءة نسبت اليهم ( فكان بالمدينة ) أبو جعفر يزيد بن القعقاع ثم شيبة بن نصاح ثم نافع بن أبي نعيم ( وكان بمكة ) عبد الله بن كثير وحميد بن قيس الأعرج ومحمد بن محيصن ( وكان بالكوفة ) يحيى ابن وثاب وعاصم بن أبي النجود وسليمان الأعمش ثم حمزة ثم الكسائى ( وكان