اجراء الوجهين فى ( فِرْقَةٍ ) حالة الوقف لمن أمال هاء التأنيث ولا أعلم فيها نصا والله أعلم.
وأما ( مِرفَقاً ) فقد ذكر بعض أهل الأداء تفخيمها لمن كسر الميم من أهل البصرة والكوفة من أجل زيادة الميم وعروض كسرتها وبه قطع فى التجريد وحكاه فى الكافى أيضا عن كثير من القراء ولم يرجح شيئا والصواب فيه الترقيق وان الكسرة فيه لازمة وان كانت الميم زائدة كما سيأتى ولو لا ذلك لم يرقق ( إِخْراجاً ) و ( الْمِحْرابَ ) لورش ولا فخمت ( إِرْصاداً ) ، والمرصاد من أجل حرف الاستعلاء وهو مجمع عليه والله أعلم. وسيأتى بيان ذلك آخر الباب.
وأما الراء الساكنة المتطرفة فتكون كذلك بعد فتح وبعد ضم وبعد كسر فمثالها بعد الفتح : ( يَغْفِرَ ) ، و ( لَمْ يَتَغَيَّرْ ) ، و ( لا يَسْخَرْ ) ، و ( لا تَذَرُ ) ، و ( فَلا تَقْهَرْ ) ، أو ( فَلا تَنْهَرْ ) ومثالها بعد الضم ( فَانْظُرْ ) ، و ( أَنْ أَشْكُرَ ) ، ( فَلا تَكْفُرْ ) فلا خلاف فى تفخيم الراء فى جميع ذلك لجميع القراء. ومثالها بعد الكسر ( اسْتَغْفِرْ ) ، و ( يَغْفِرَ ) و ( أَبْصَرَ ). و ( قَدِّرْ ). و ( اصْبِرْ ) ، و ( اصْطَبِرْ ) ، و ( لا تصاعر ) ولا خلاف فى ترقيق الراء فى ذلك كله لوقوعها ساكنة بعد الكسر ولا اعتبار بوجود حرف الاستعلاء بعدها فى هذا القسم لانفصاله عنها وذلك نحو ( فَاصْبِرْ صَبْراً ) ؛ و ( أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ ) ، و ( لا تصاعر خدك )
فصل فى الوقف على الراء
قد تقدم أقسام الراء المتطرفة وهى لا تخلو فى الوصل إما أن تكون ساكنة أو متحركة فإن كانت ساكنة نحو ( اذْكُرْ ) ؛ ( فَلا تَنْهَرْ ) ، و ( أَنْذِرْ قَوْمَكَ ) أو كانت مفتوحة نحو ( أَمَرَ ) ، و ( لتفجر ) ، و ( لَنْ نَصْبِرَ ) ، و ( السِّحْرَ ) ، و ( الْخَيْرِ ) ، و ( الْحَمِيرَ ) أو كانت مكسورة لالتقاء الساكنين نحو و ( اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ ) ، و ( أَنْذِرِ النَّاسَ ) أو كانت