أو ساكنا واختلفوا فى غير ذلك. وشذ بعضهم فيها بما لم يروه غيره وسيرد عليك جميع ذلك مبينا.
أما الصاد المفتوحة فتكون اللام بعدها مخففة ومشددة فالوارد من المخففة فى القرآن ( الصَّلاةَ ) ، و ( صَلَواتِ ) ، و ( صَلاتَكَ ) ، و ( صَلاتِهِمْ ) ، وصلح ، و ( فُصِّلَتْ ) و ( يُوصَلَ ) ؛ و ( فَصَلَ طالُوتُ ) ، و ( فَصْلَ ) ، و ( مُفَصَّلاً ) ، و ( مُفَصَّلاتٍ ) ، و ( ما صَلَبُوهُ ) والوارد من المشددة صلى ، و ( يَصْلى ) ، و ( مُصَلًّى ) ، و ( يُصَلَّبُوا ) ووردت مفصولا بينها وبين الصاد بألف فى موضعين ( يصالحا ) ، و ( فِصالاً ) ( والصاد ) الساكنة الوارد منها فى القرآن ( تَصْلى ). و ( سَيَصْلى ). و ( يَصْلاها ).
و ( سَيَصْلَوْنَ ) و ( يَصْلَوْنَها ) و ( اصْلَوْهَا ) و ( فَيُصْلَبُ ). و ( مِنْ أَصْلابِكُمْ ). و ( أَصْلَحَ ). و ( أَصْلَحُوا ).
و ( إِصْلاحاً ) و ( الْإِصْلاحَ ). و ( فَصْلَ الْخِطابِ ) ( وأما الطاء ) المفتوحة فتكون اللام بعدها أيضا خفيفة وشديدة. فالوارد فى القرآن من الخفيفة ( الطَّلاقَ ). و ( انْطَلَقَ ) وانطلقوا. و ( أَطَّلَعَ ). و ( فَاطَّلَعَ ). و ( بَطَلَ ) ، و ( مُعَطَّلَةٍ ) ، و ( طَلَباً ) والوارد من الشديدة ( الْمُطَلَّقاتُ ). و ( طَلَّقْتُمُ ) و ( طَلَّقَكُنَ ). و ( طَلَّقَها ) ووردت مفصولا بينها وبين اللام فى حرف واحد وهو طال والطاء الساكنة الوارد منها فى القرآن موضع واحد وهو ( مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) فقط ( وأما الظاء ) فتكون اللام بعدها أيضا خفيفة وشديدة. فالوارد من الخفيفة فى القرآن ( ظَلَمَ ) ، و ( ظَلَمُوا ) ، و ( ما ظَلَمْناهُمْ ) ومن المشددة ( بِظَلاَّمٍ ) ، و ( ظَلَّلْنا ) و ( ظَلْتَ ) ، و ( ظَلَّ وَجْهُهُ ). « والظاء الساكنة » ورد منها فى القرآن و ( مَنْ أَظْلَمُ ) ، ( وَإِذا أَظْلَمَ ) ، و ( لا يُظْلَمُونَ ) ، ( فَيَظْلَلْنَ ) فغلظ ورش من طريق الازرق اللام فى ذلك كله. وروى بعضهم ترقيقها مع الطاء عنه كالجماعة وهو الذى فى العنوان والمجتبى والتذكرة وإرشاد ابن غلبون وبه قرأ الدانى على شيخه أبى الحسن بن غلبون وبه قرأ مكى على أبى الطيب إلا أن صاحب التجريد استثنى من قراءته على عبد الباقى من طريق ابن هلال ( الطَّلاقَ ) ، و ( طَلَّقْتُمُ ) ومنهم من رققها بعد