و ( أَنْذِرِ النَّاسَ ). و ( لَقَدِ اسْتُهْزِئَ ) و ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ ) ، ( ومن يشإ الله ) ، و ( اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ ) ، و ( عَصَوُا الرَّسُولَ ) ومنه ( يَوْمَئِذٍ ) ، و ( حِينَئِذٍ ) لأن كسرة الذال إنما عرضت عند لحاق التنوين فإذا زال التنوين فى الوقف رجعت الذال إلى أصلها من السكون وهذا بخلاف كسرة ( هؤُلاءِ ) وضمة ( مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ) فإن هذه الحركة وإن كانت لالتقاء الساكنين لكن لا يذهب ذلك الساكن فى الوقف لأنه من نفس الكلمة ( القسم الثانى ) ما يجوز فيه الوقف بالسكون وبالروم ولا يجوز بالاشمام وهو ما كان فى الوصل متحركا بالكسر سواء كانت الكسرة للإعراب أو للبناء نحو ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) ، و ( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) ، و ( فى الدار ) ، و ( مِنَ النَّاسِ ) ، ( فَارْهَبُونِ ) و ( ارْجِعُونِ ) ، و ( أُفٍ ) و ( هؤُلاءِ ) ، و ( سَبْعَ سَماواتٍ ) ، و ( عُتُلٍ ) ، و ( زَنِيمٍ ) وكذلك ما كانت الكسرة فيه منقولة من حرف حذف من نفس الكلمة كما فى وقف حمزة فى نحو : ( بَيْنَ الْمَرْءِ ) ، و ( مِنْ شَيْءٍ ) ، و ( ظَنَّ السَّوْءِ ) ، و ( مِنْ سُوءٍ ) وما لم تكن الكسرة فيه منقولة من حرف فى كلمة أخرى نحو : ( ارْجِعْ إِلَيْهِمْ ) أو لالتقاء الساكنين مع كون الساكن من كلمة أخرى نحو و ( قالَتِ اخْرُجْ ) فى قراءة من كسر التاء و ( إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ ) فى قراءة الجميع أو مع كون الساكن الثانى عارضا للكلمة الأولى كالتنوين فى ( حِينَئِذٍ ) فان هذا كله لا يوقف عليه إلا بالسكون كما تقدم ( القسم الثالث ) ما يجوز الوقف عليه بالسكون وبالروم وبالاشمام. وهو ما كان فى الوصل متحركا بالضم ما لم تكن الضمة منقولة من كلمة أخرى أو لالتقاء الساكنين. وهذا يستوعب حركة الإعراب وحركة البناء والحركة المنقولة من حرف حذف من نفس الكلمة. فمثال حركة الإعراب ( اللهُ الصَّمَدُ ) ، و ( يَخْلُقُ ) ، و ( عَذابٌ عَظِيمٌ ) ومثال حركة البناء : ( مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ) ، و ( يا صالِحُ ) ومثال الحركة المنقولة من حرف حذف من نفس الكلمة ( دِفْءٌ ) ، و ( الْمَرْءِ ) كما تقدم فى وقف حمزة ومثال الحركة المنقولة من كلمة أخرى ضمة اللام فى ( قُلْ أُوحِيَ ) وضمة النون فى ( فَمَنْ أُوتِيَ ) ، ومثال حركة التقاء الساكنين ضمة التاء فى و ( قالَتِ اخْرُجْ ) وضمة الدال