وقف عند اتمام الكلام موافقا |
|
لمصحفنا المتلو فى البر والبحر |
اذا تقرر هذا فليعلم أن الوقف على المرسوم ينقسم الى متفق عليه ومختلف فيه وها نحن نذكر المختلف فيه من ذلك قسما قسما فانه مقصود هذا الباب ثم نذكر المتفق عليه آخر كل قسم لتتم الفائدة على عادتنا فنقول : تنحصر أقسام هذا الباب فى خمسة أقسام : الأول الابدال ، الثانى الاثبات الثالث الحذف ، الرابع الوصل ، الخامس القطع ( فأما الابدال ) فهو إبدال حرف بآخر وهو من المختلف فيه ينحصر فى أصل مطرد ، وكلمات مخصوصة ( فالأصل المطرد ) كل هاء التأنيث رسمت تاء نحو ( رَحْمَتَ ) ، و ( نِعْمَتَ ) ، و ( شجرت ) ، و ( جنت ) ، و ( كَلِمَتُ ) وهو على قسمين : قسم اتفقوا على قراءته بالافراد وقسم اختلفوا فيه. فالقسم المتفق على إفراده جملته فى القرآن أربع عشرة كلمة تكرر منها ستة ( الأول ) ( رَحْمَتَ ) فى سبعة مواضع. فى البقرة ( أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللهِ ) وفى الأعراف ( إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ ) وفى هود ( رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ ) وفى مريم ( ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ ) وفى الروم ( إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ ) وفى الزخرف ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ) ، و ( رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ ) ( الثانى ) ( نِعْمَتَ ) فى أحد عشر موضعا. فى البقرة ( نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ ) وفى آل عمران ( نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ ) وفى المائدة ( نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَ ) وفى إبراهيم ( بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً ) ، و ( إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ ) وفى النحل : و ( بِنِعْمَتِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ) ، و ( يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ) ، و ( اشْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ ) وفى لقمان ( فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ ) وفى فاطر ( نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ ) وفى الطور ( فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ ) ( الثالث ) ( امْرَأَتُ ) فى سبعة مواضع فى آل عمران ( إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ ) وفى يوسف ( قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ ) فى الموضعين. وفى القصص و ( قالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ ) وفى التحريم ( امْرَأَتَ