أبو الطيب وابن مقسم كلاهما عن التمار عنه بالإدغام. وكذا روى الخبازى والخزاعى عن النخاس عن التمار عنه. وهو الذى قطع به الهذلى فى كامله وابن مهران فى غايته. وروى الجوهرى عن التمار الإظهار فى حرف الكهف وهو قوله ( لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً ) فقط والإدغام فى باقى القرآن وكذا روى الكارزينى عن النخاس. وهو الذى فى التذكرة والمبهج
( العاشر ) الذال فى التاء ( فَنَبَذْتُها ) من سورة طه : فأدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائى وخلف. واختلف عن هشام فقطع له المغاربة قاطبة بالإظهار وهو الذى فى التيسير والتبصرة والكافى والهداية والهادى والعنوان والتذكرة والتلخيص والشاطبية وغيرها وقطع له جمهور المشارقة بالإدغام. وهو الذى فى الكفاية الكبرى والمستنير والكامل وغاية أبى العلاء وغيرها ورواه صاحب التجريد عنه من طريق الداجونى. وكذا ذكره له صاحب المصباح. ورواه صاحب المبهج من طريق الحلوانى. والوجهان عنه صحيحان. إلا أن الحافظ أبا عمرو قرأ بالاظهار من طريق الحلوانى. وانفرد أبو العلاء الهمدانى من طريق القباب عن الصورى عن ابن ذكوان بإدغامه ولم يذكره غيره والله أعلم.
( الحادى عشر ) الذال فى التاء فى ( عُذْتُ بِرَبِّي ) فى غافر والدخان فأدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائى وأبو جعفر وخلف ، واختلف عن هشام فقطع له بالادغام جمهور العراقيين كابن سوار وأبى العز والحافظ أبى العلاء والهذلى ، وقطع له بالاظهار صاحب التيسير والشاطبية والتجريد والمغاربة قاطبة وصاحب المبهج من طريقى الحلوانى والداجونى ، وبه قرأ الدانى من طريق الحلوانى وكلاهما صحيح
( الثانى عشر ) الثاء فى التاء فى ( لَبِثْتُمْ ) ولبثت كيف جاء فأدغمه أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائى وأبو جعفر ؛ وأظهره الباقون ، وانفرد الكارزيني عن أصحابه عن رويس بالاظهار فى حرفى المؤمنين وإدغام غيرهما