( الثالث عشر ) الثاء فى التاء ايضا من ( أُورِثْتُمُوها ) فى الموضعين من الأعراف والزخرف ؛ فأدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائى وهشام ؛ واختلف عن ابن ذكوان فرواهما عنه الصورى بالادغام ورواهما الأخفش بالاظهار ؛ وبذلك قرأ الباقون وانفرد فى المبهج بالإظهار عن هشام من طريق الداجونى وسائرهم لم يذكر عن هشام فيهما خلافا والله أعلم ؛ وانفرد فى الكامل عن خلف بالادغام ولم يذكره غيره والله أعلم
( الرابع عشر ) الدال فى الذال من ( ص ذكر ) فى أول سورة مريم فأدغمها أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائى وخلف. وقرأ الباقون بالإظهار
( الخامس عشر ) النون فى الواو من ( يس وَالْقُرْآنِ ) فأدغمها الكسائى ويعقوب وخلف وهشام واختلف عن نافع وعاصم والبزى وابن ذكوان. فأما نافع فقطع له بالإدغام من رواية قالون أبو بكر بن مهران وابن سوار فى المستنير وكذلك سبط الخياط فى كفايته ومبهجه وكذلك الحافظ أبو العلاء فى غايته وكذلك جمهور العراقيين من جميع طرقهم الا أن أبا العز استثنى عن هبة الله يعنى من طريق الحلوانى. وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسى من طريق أبى نشيط والحلوانى جميعا وعلى ابن نفيس من طريق أبى نشيط وقطع له بالإظهار صاحب التيسير والكافى والهادى والتبصرة والهداية والتلخيص والتذكرة والشاطبية وجمهور المغاربة ، وقطع الدانى فى جامعه بالإدغام من طريق الحلوانى. وبالاظهار من طريق أبى نشيط. وكلاهما صحيح عن قالون من الطريقين. وقطع له بالإدغام من رواية ورش من طريق الأزرق صاحب التيسير والكافى والتبصرة والتلخيص والشاطبية والجمهور وقال فى الهداية إنه الصحيح عن ورش وقطع بالإظهار من الطريق المذكورة صاحب التجريد حسبما قرأ به على شيوخه من طرقهم. وقطع بالإدغام من طريق الأصبهانى أبو العز وابن سوار والحافظ أبو العلاء وصاحب التجريد والمبهج والأكثرون. وبالإظهار الاستاذ أبو بكر