قرأ به على فارس بن أحمد وعنه أسند رواية قنبل فى التيسير. وبالإثبات أيضا قطع صاحب المستنير من غير طريق أبى طاهر. وكذلك ابن فارس فى جامعه وكذلك سبط الخياط فى كفايته ومبهجه من غير طريق ابن مجاهد مع أنه قطع بالاثبات له فى الحالين فى سبعته وذكر فى كتاب الياءات وكتاب المكيين وكتاب الجامع عن قنبل الياء فى الوصل وإذا وقف وقف بغير ياء قال الدانى وهو الصحيح عن قنبل ( قلت ) وكلا الوجهين صحيح عن قنبل نصا وأداء حالة الوقف بهما قرأت وبهما آخذ والله أعلم. وأما ( الْمُتَعالِ ) وهو فى الرعد فوافقه على الاثبات فى الحالين ابن كثير من روايتيه من غير خلاف. وقد ورد عن ابن شنبوذ عن قنبل من طريق ابن الطبر حذفها فى الحالين ومن طريق الهذلى حذفها وقفا والذى نأخذ به هو الأول والله أعلم : وأما عيد. وهى فى إبراهيم وموضعى ق و ( نَكِيرِ ) وهى فى الحج وسبأ وفاطر والملك و ( نَذِيرٍ ) وهى فى الستة المواضع من القمر و ( أَنْ يُكَذِّبُونِ ) فى القصص و ( لا يُنْقِذُونِ ) فى يس و ( لَتُرْدِينِ ) فى الصافات و ( أَنْ تَرْجُمُونِ ) و ( فَاعْتَزِلُونِ ) فى الدخان و ( نَذِيرٍ ) فى الملك فوافقه على اثبات الياء فى هذه الثمانى عشرة ياء من الكلم التسع حالة الوصل ورش. واختص يعقوب بما بقى من الياءات فى رءوس الآى وهى ستون ياء تقدمت مفصلة وستأتى منصوصا عليها آخر كل سورة عقيب ياءات الإضافة معادا ذكر الخلاف فى ذلك كله مبينا مفصلا إن شاء الله وبالله التوقيق
تنبيهات
( الأول ) أجمعت المصاحف على إثبات الياء رسما فى خمسة عشر موضعا مما وقع نظيره محذوفا مختلفا فيه مذكور فى هذا الباب وهي و ( اخْشَوْنِي ) ، و ( لِأُتِمَ ) فى البقرة ( فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ ) فيها أيضا و ( فَاتَّبِعُونِي ) فى آل عمران. و ( فَهُوَ الْمُهْتَدِي ) فى الأعراف و ( فَكِيدُونِي ) فى هود و ( ما نَبْغِي ). فى يوسف ( وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) فيها و ( فَلا تَسْئَلْنِي ) فى الكهف و ( فَاتَّبِعُونِي ) ، و ( أَطِيعُوا ) فى طه و ( أَنْ يَهْدِيَنِي )