( قِياماً ) لابن عامر فى أول النساء « واختلفوا » فى استحق فروى حفص بفتح التاء والحاء وإذا ابتدأ كسر همزة الوصل وقرأ الباقون بضم التاء وكسر الحاء وإذا ابتدءوا ضموا الهمزة « واختلفوا » فى ( الْأَوْلَيانِ ) فقرأ حمزة وخلف ويعقوب وأبو بكر الأولين بتشديد الواو وكسر اللام بعدها وفتح النون على الجمع وقرأ الباقون بإسكان الواو وفتح اللام وكسر النون على التثنية وتقدم اختلافهم فى ( الْغُيُوبِ ) فى البقرة عند ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ ) وتقدم اختلافهم فى ( الطائر وطائرا ) فى آل عمران « واختلفوا » فى ( إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ ) هنا وفى أول يونس وفى هود والصف فقرأ حمزة والكسائى وخلف ( ساحر ) بألف بعد السين وكسر الحاء فى الأربعة وافقهم ابن كثير وعاصم فى يونس وقرأ الباقون بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف فى الأربعة « واختلفوا » فى ( هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ ) فقرأ الكسائى ( تستطيع ) بالخطاب ( رَبُّكَ ) بالنصب وهو على أصله فى إدغام اللام فى التاء وقرأ الباقون بالغيب والرفع « واختلفوا » فى ( مُنَزِّلُها ) فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بالتشديد وقرأ الباقون بالتخفيف « واختلفوا » فى ( هذا يَوْمُ ) فقرأ نافع بالنصب وقرأ الباقون بالرفع وفيها من ياءات الإضافة ست ( يَدِيَ إِلَيْكَ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو وحفص ( إِنِّي أَخافُ ) ، ( لِي أَنْ أَقُولَ ) فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( إِنِّي أُرِيدُ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ ) فتحهما المدنيان ( وَأُمِّي إِلهَيْنِ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص ( ومن الزوائد ) ياء واحدة ( وَاخْشَوْنِ ) ، ( وَلا تَشْتَرُوا ) أثبتها فى الوصل أبو جعفر وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين يعقوب ورويت لابن شنبوذ عن قنبل كما تقدم والله تعالى أعلم.
سورة الأنعام
تقدم الخلاف فى ضم الدال وكسرها من ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ ) من البقرة وتقدم مذهب أبى جعفر فى إبدال همزتها من باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى من