أجرى الوقف مجرى الوصل كما فعل فى ( وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ ) ، و ( يَقُصُّ الْحَقَ ) ويحتمل أن يخرج على قراءة حمزة ( بِمُصْرِخِيَ ) كما سيجىء إن شاء الله تعالى وقرأ الباقون بياءين الأولى مشددة مكسورة والثانية مخففة مفتوحة وقد أجمعت المصاحف على رسمها بياء واحدة « واختلفوا » فى ( مَسَّهُمْ طائِفٌ ) فقرأ البصريان وابن كثير والكسائى ( طيف ) بياء ساكنة بين الطاء والفاء من غير همزة ولا ألف وقرأ الباقون بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها « واختلفوا » فى ( يَمُدُّونَهُمْ ) فقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الميم وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الميم وتقدم إبدال ( قُرِئَ ) لأبى جعفر فى باب الهمز المفرد وتقدم نقل ( الْقُرْآنُ ) لابن كثير فى باب النقل ( وفيها من ياءات الاضافة سبع ) ( حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ) أسكنها حمزة ( إِنِّي أَخافُ ) ، ( من بعدى أعجلتم ) فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( فَأَرْسِلْ مَعِيَ ) فتحها حفص ( إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ ) فتحها ابن كثير وأبو عمرو ( آياتِيَ الَّذِينَ ) أسكنها ابن عامر وحمزة ( عَذابِي أُصِيبُ ) فتحها أهل المدينة ( وفيها من الزوائد ثنتان ) ( ثم كيدونى ) أثبتها فى الوصل أبو عمرو وأبو جعفر والداجونى عن هشام وأثبتها فى الحالين يعقوب والحلوانى عن هشام ورويت عن قنبل من طريق ابن شنبوذ كما تقدم. تنظرون اثبتها فى الحالين يعقوب والله المستعان
سورة الأنفال
« اختلفوا » فى ( مُرْدِفِينَ ) فقرأ المدنيان ويعقوب بفتح الدال وما روى عن ابن مجاهد عن قنبل فى ذلك فليس بصحيح عن ابن مجاهد لأنه نص فى كتابه على أنه قرأ به على قنبل قال وهو وهم وكان يقرأ له ويقرئ بكسر الدال قال الدانى وكذلك قرأت من طريقه وطريق غيره عن قنبل وعلى ذلك أهل الأداء