المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( نَفْسِي إِنْ ) ، ( وَرَبِّي إِنَّهُ ) فتحهما المدنيان وأبو عمرو ( أَجْرِيَ إِلاَّ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص ( وفيها زائدة ) ( تُنْظِرُونِ ) أثبتها فى الحالين يعقوب والله تعالى الهادى للصواب
سورة هود عليهالسلام
ذكر سكت أبى جعفر فى بابه وتقدم اختلافهم فى إمالة الراء فى الإمالة وتقدم ( وَإِنْ تَوَلَّوْا ) للبزى فى البقرة وتقدم اختلافهم فى ( لَساحِرٌ مُبِينٌ ) فى المائدة وتقدم الاختلاف فى ( يضعف ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ ) فى قصة نوح فقرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها وتقدم ( بادِيَ الرَّأْيِ ) لأبى عمرو فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص بضم العين وتشديد الميم ، وقرأ الباقون بفتح العين وتخفيف الميم « واتفقوا » على الفتح والتخفيف من قوله تعالى فى القصص ( فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ ) لأنها فى أمر الآخرة ففرقوا بينها وبين أمر الدنيا فان الشبهات تزول فى الآخرة والمعنى ضلت عنهم حجتهم وخفيت محجتهم والله أعلم « واختلفوا » فى ( مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) هنا والمؤمنون فروى حفص ( كُلٍ ) بالتنوين فيهما وقرأ الباقون بغير تنوين على الاضافة « واختلفوا » فى مجراها فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص بفتح الميم وقد غلط من حكى فتح الميم عن الداجونى عن أصحابه عن ابن ذكوان من المؤلفين وشبهتهم فى ذلك والله أعلم أنهم رأوا فيها عنه الفتح والإمالة فظنوا فتح الميم وليس كذلك بل إنما أريد فتح الراء وإمالتها فإنه روى عن أصحابه عن ابن ذكوان فيها الفتح والامالة فالامالة روايته عن الصورى والفتح روايته عن غيره وقد تقدم ذكرنا له فى الإمالة وهذا مما ينبغى أن يتنبه له وهو مما لا يعرفه إلا أئمة هذه الصناعة العالمون بالنصوص والعلل المطلعون على أحوال الرواة فلذلك أضرب عنه الحافظ أبو العلاء ولم