( وفيها من الزوائد ثنتان ) ( فَارْهَبُونِ ) ، ( فَاتَّقُونِ ) أثبتهما فى الحالين يعقوب
سورة الإسراء
« اختلفوا » فى ( أَلاَّ تَتَّخِذُوا ) فقرأ أبو عمرو بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب « واختلفوا » فى ( لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ ) فقرأ ابن عامر وحمزة وخلف وأبو بكر بالياء ونصب الهمزة على لفظ الواحد وقرأ الكسائى بالنون ونصب الهمزة على لفظ الجمع للمتكلمين وقرأ الباقون بالياء وضم الهمزة وبعدها واو الجمع وتقدم ( وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ ) لحمزة والكسائى فى آل عمران « واختلفوا » فى ( وَنُخْرِجُ لَهُ ) فقرأ أبو جعفر بالياء وضمها وفتح الراء وقرأ يعقوب بالياء وفتحها وضم الراء الباقون بالنون وضمها وكسر الراء ( واتفقوا ) على نصب ( كِتاباً ) ووجه نصبه على قراءة أبى جعفر يخرج مبنيا للمفعول قيل إن الجار والمجرور وهو له قام مقام الفاعل وقيل المصدر على حد قراءته ( لِيَجْزِيَ قَوْماً ) فهو مفعول به والأحسن أن يكون حالا أى ويخرج الطائر كتابا وكذا وجه النصب على قراءة يعقوب أيضا فتتفق القراءتان فى التوجيه على الصحيح الفصيح الذى لا يختلف فيه والله أعلم « واختلفوا » فى ( يَلْقاهُ ) فقرأ أبو جعفر وابن عامر بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف وقرأ الباقون بفتح الياء واسكان اللام وتخفيف القاف وتقدم اختلافهم فى امالته فى بابه وتقدم ( اقْرَأْ كِتابَكَ ) لأبى جعفر « واختلفوا » فى ( أَمَرْنا مُتْرَفِيها ) فقرأ يعقوب بمد الهمزة وقرأ الباقون بقصرها ، وتقدم ( مَحْظُوراً ) انظر ، و ( مَسْحُوراً ) انظر كلاهما فى البقرة عند ( فَمَنِ اضْطُرَّ ) « واختلفوا » فى ( إِمَّا يَبْلُغَنَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ( يبلغان ) بألف مطولة بعد الغين وكسر النون على التثنية وقرأ الباقون بغير ألف وفتح النون على التوحيد وتقدم إمالة كلاهما فى بابها « واختلفوا » فى ( أُفٍ ) هنا والأنبياء والأحقاف فقرأ ابن كثير وابن عامر