« واختلفوا » فى ( وَلا يُنْقَصُ ) فروى روح بفتح الياء وضم القاف واختلف عن رويس فروى الحمامى والسعيدى وأبو العلاء كلهم عن النخاس عن التمار عنه كذلك وروى أبو الطيب وهبة الله والشنبوذى كلهم عن التمار وروى ابن العلاف والكارزينى كلاهما عن النخاس عن التمار عنه بضم الياء وفتح القاف وكذلك قرأ الباقون وانفرد فى المبهج طريق المعدل عن روح « والذى يدعون » بالغيب وهى قراءة الحسن البصرى وتقدم « يدخلونها » لأبى عمرو فى النساء وتقدم نصب « ولؤلؤا » فى الحج وإبدال همزته الساكنة فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( كذلك يجزى كل كفور ) فقرأ أبو عمرو بالياء وضمها وفتح الزاى ورفع كل. وقرأ الباقون بالنون وفتحها وكسر الزاى ونصب كل « واختلفوا » فى ( بينات منه ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وخلف وحفص بغير ألف على التوحيد وقرأ الباقون بالألف على الجمع « واختلفوا » فى ( وَمَكْرَ السَّيِّئِ ) فقرأ حمزة باسكان الهمزة فى الوصل لتوالى الحركات تخفيفا كما أسكنها أبو عمرو فى بارئكم لذلك وكان إسكانها فى الطرف أحسن لأنه موضع التغيير وقرأ الباقون بكسرها وقد أكثر الأستاذ أبو على الفارسى فى الاستشهاد من كلام العرب على الاسكان ثم قال فاذا ساغ ما ذكر فى هذه القراءة من التأويل لم يسغ أن يقال لحن « قلت » وهى قراءة الاعمش أيضا. ورواها المنقرى عن عبد الوارث عن أبى عمرو وقرأنا بها من رواية ابن أبى شريح عن الكسائى وناهيك بامامى القراءة والنحو أبى عمرو والكسائى وإذا وقف حمزة أبدلها ياء خالصة وكذلك هشام إذا خفف من طريق الحلوانى إلا أنه يزيد عن حمزة بالروم بين بين كما تقدم فى بابه ( وفيها من الزوائد واحدة ) ( نَكِيرِ ) أثبتها وصلا ورش. وفى الحالين يعقوب.