الباقون بالخطاب وقد وقع فى بعض نسخ الإرشاد أن يعقوب قرأه بالغيب وتبعه عليه الديوانى وهو غلط ، وتقدم ( مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ) فى سبأ « واختلفوا » فى ( لنجزى قوما ) فقرأ ابن عامر وحمزة والكسائى وخلف بالنون ، وقرأ الباقون بالياء وقرأ أبو جعفر بضم الياء وفتح الزاى مجهلا. وكذا قرأ شيبة وجاءت أيضا عن عاصم وهذه القراءة حجة على إقامة الجار والمجرور وهو ( بِما ) مع وجود المفعول به الصريح وهو ( قَوْماً ) مقام الفاعل كما ذهب اليه الكوفيون وغيرهم ، وتقدم : ترجعون. فى البقرة « واختلفوا » فى ( سَواءً مَحْياهُمْ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص بالنصب وقرأ الباقون بالرفع وتقدم ( مَحْياهُمْ ) فى الامالة « واختلفوا » فى ( غِشاوَةً ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ( غشوة ) بفتح الغين وإسكان الشين من غير ألف. وقرأ الباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها « واتفقوا » على ما كان ( حُجَّتَهُمْ ) بالنصب إلا ما انفرد به ابن العلاف عن النخاس عن التمار عن رويس من الرفع وهى رواية موسى بن إسحاق عن هارون عن حسين الجعفى عن أبى بكر ورواية المنذر بن محمد عن هارون عن أبى بكر نفسه ورواية عبد الحميد بن بكار عن ابن عامر وقراءة الحسن البصرى وعبيد ابن عمير و ( حُجَّتَهُمْ ) فى هذه القراءة اسم كان و ( إِلاَّ أَنْ قالُوا ) الخبر وعلى قراءة الجماعة بالعكس وهو واضح « واختلفوا » فى ( كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى ) فقرأ يعقوب بنصب اللام وقرأ الباقون برفعها « واختلفوا » فى ( وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها ) فقرأ حمزة بنصب الساعة وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم ( هُزُواً ) فى البقرة وتقدم ( لا يُخْرَجُونَ مِنْها ) فى الأعراف
سورة الاحقاف
تقدم مذهبهم فى ( حم ) إمالة وسكتا فى بابهما « واختلفوا » فى ( لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ) فقرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب بالخطاب ، واختلف عن البزى فروى