( فيها من الاضافة ياء واحدة ) ( وَرُسُلِي إِنَ ) فتحها المدنيان وابن عامر
سورة الحشر
تقدم ( الرُّعْبَ ) فى البقرة عند ( هُزُواً ) « واختلفوا » فى ( يُخْرِبُونَ ) فقرأ أبو عمرو بالتشديد وقرأ الباقون بالتخفيف وتقدم ( الْبُيُوتَ ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( كيلا يكون دولة ) فقرأ أبو جعفر ( تكون ) بالتأنيث ( دُولَةً ) بالرفع ، واختلف عن هشام فروى الحلوانى عنه من أكثر طرقه كذلك وهى طريق ابن عبدان عن الحلوانى وبذلك قرأ الدانى على شيخيه فارس بن أحمد عنه وأبى الحسن وروى الأزرق الجمال وغيره عن الحلوانى التذكير مع الرفع وبذلك قرأ الدانى على شيخه الفارسى عن أصحابه عنه وقد رواه الشذائى وغير واحد عن الحلوانى ولم يختلف عن الحلوانى فى رفع ( دُولَةً ) وما رواه فارس عن عبد الباقى بن الحسن عن أصحابه عن الحلوانى بالياء والنصب كالجماعة قال الحافظ أبو عمرو وهو غلط لانعقاد الإجماع عنه على الرفع ( قلت ) التذكير والنصب هو رواية الداجونى عن أصحابه عن هشام وبذلك قرأ الباقون وهو الذى لم يذكر ابن مجاهد ولا من تبعه من العراقيين وغيرهم كابن سوار وأبى العز والحافظ أبى العلاء وكصاحب التجريد وغيرهم عن هشام سواه ( نعم ) لا يجوز النصب مع التأنيث كما توهمه بعض شراح الشاطبية من ظاهر كلام الشاطبى رحمهالله لانتفاء صحته رواية ومعنى والله أعلم. وتقدم ( وَرِضْواناً ) فى آل عمران وتقدم ( رءوف ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( جُدُرٍ ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو ( جدار ) بكسر الجيم وفتح الدال وألف بعدها على التوحيد وأبو عمرو على أصله فى الإمالة وقرأ الباقون بضم الجيم والدال من غير ألف على الجمع ، وتقدم ( تَحْسَبُهُمْ ) فى البقرة وبرئ فى الهمزة المفرد و ( الْقُرْآنَ ) فى النقل و ( الْبارِئُ ) فى الإمالة ( فيها من الإضافة ياء واحدة ) ( إِنِّي أَخافُ ) فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو