والكسائى وخلف وهشام واختلف عن هشام فى ( لَقَدْ ظَلَمَكَ ) فى ص. فروى الجمهور من المغاربة وكثير من العراقيين عنه من طريقيه الاظهار. وهو الذى فى التيسير والتبصرة والهداية والتلخيص والشاطبية والمبهج وغيرها. وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقى فى فارس وروى جمهور العراقيين وبعض المغاربة عنه الادغام وهو الذى فى المستنير والكفاية الكبرى لأبى العز وغاية أبى العلاء وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسى والمالكى. والوجهان جميعا فى الكافى. وأدغمها ابن ذكوان فى الثلاثة الأول وهى : الذال. والظاء ، والضاد فقط ، واختلف عنه فى الزاى فروى الجمهور عن الأخفش عنه الاظهار وبه قرأ الدانى على عبد العزيز الفارسى وهو الذى فى التجريد من قراءته على نصر بن عبد العزيز الفارسى وهو رواية العراقيين قاطبة عن الأخفش. وروى عنه الصورى وبعض المغاربة عن الأخفش الادغام وهو الذى فى العنوان والتبصرة والكافى والهداية والتلخيص وغيرها وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون وأبى الفتح فارس. وصاحب التجريد على عبد الباقى وابن نفيس. ورواه الحافظ أبو العلاء عن ابن الأخرم. وانفرد الشذائى بحكاية التخيير فى الشين عن ابن الأخرم وأدغمها ورش فى الضاد والظاء فوافق ابن ذكوان فيهما. وأظهرها عند باقى الحروف. وأظهرها الباقون عند حروفها الثمانية وهم : ابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون. وانفرد أبو عبد الله الكارزينى عن رويس بادغامها فى الجيم. وانفرد أبو الكرم فى المصباح عن روح بالادغام فى الضاد والظاء والله الموفق
فصل
( تاء التأنيث ) اختلفوا فى ادغامها وإظهارها عند ستة أحرف وهى : الثاء والجيم ، والظاء ، وحروف الصفير ( فالثاء ) ( بَعِدَتْ ثَمُودُ ). و ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ ).
و ( رَحُبَتْ ثُمَ ) ( والجيم ) ( نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ) ، ( وَجَبَتْ جُنُوبُها ) ( والظاء ) ( حَمَلَتْ