يعقوب والبزى « واختلفوا » فى ( مالاً لُبَداً ) فقرأ أبو جعفر بتشديد الباء وقرأ الباقون بتخفيفها. وتقدم ( أَيَحْسَبُ ) فى البقرة و ( أَنْ لَمْ يَرَهُ ) فى هاء الكناية « واختلفوا » فى ( فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائى ( فَكُ ) بفتح الكاف ( رَقَبَةٍ ) بالنصب ( أو أطعم ) بفتح الهمزة والميم من غير تنوين ولا ألف قبلها. وقرأ الباقون برفع ( فَكُ ) وخفض ( رَقَبَةٍ إِطْعامٌ ) بكسر الهمزة ورفع الميم مع التنوين وألف قبلها. وتقدم ( مُؤْصَدَةٌ ) فى الهمز المفرد وتقدم رءوس آى ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) فى الإمالة « واختلفوا » فى ( وَلا يَخافُ ) فقرأ المدنيان وابن عامر ( فلا ) بالفاء وكذا هى فى مصاحف المدينة والشام وقرأ الباقون بالواو وكذلك هى فى مصاحفهم. وتقدم رءوس آى ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ) فى الامالة وتقدم ( لِلْيُسْرى ) و ( لِلْعُسْرى ) لأبى جعفر فى البقرة عند ( هُزُواً ) وتقدم ( ناراً تَلَظَّى ) لرويس والبزى فى تاءاته من البقرة. وتقدم رءوس آى ( وَالضُّحى ) ـ إلى ـ ( فَأَغْنى ) فى الإمالة. وتقدم ( الْعُسْرِ يُسْراً ) فى الموضعين لأبى جعفر من البقرة عند ( هُزُواً ) وتقدم ( اقْرَأْ ) فى الموضعين لأبى جعفر فى الهمز المفرد. وتقدم إمالة رءوس آى ( العلق ) من قوله ( لَيَطْغى ) ـ إلى ـ ( يَرى ) فى الإمالة واختلف عن قنبل فى ( أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى ) فروى ابن مجاهد وابن شنبوذ وأكثر الرواة عنه ( راه ) بقصر الهمزة من غير ألف ورواه الزينبى وحده عن قنبل بالمد فخالف فيه سائر الرواة عن قنبل إلا أن ابن مجاهد غلط قنبلا فى ذلك فربما لم يأخذ به وزعم أن الخزاعى رواه عن أصحابه بالمد ورد الناس على ابن مجاهد فى ذلك بأن الرواية إذا ثبتت وجب الأخذ بها وإن كانت حجتها فى العربية ضعيفة كما تقدم تقرير ذلك وبأن الخزاعى لم يذكر هذا الحرف فى كتابه أصلا ( قلت ) وليس مارد به على ابن مجاهد فى هذا لازما فان الراوى إذا ظن غلط المروى عنه لا يلزمه رواية ذلك عنه إلا على سبيل البيان سواء كان المروى صحيحا أم ضعيفا إذ لا يلزم من غلط المروى عنه ضعف المروى فى نفسه فإن قراءة ( مُرْدِفِينَ ) بفتح الدال صحيحة مقطوع بها